عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 03-09-2009, 01:51 PM   #60
معلومات العضو
طبرق
عضو موقوف

إحصائية العضو






طبرق غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة libya

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 تم حضر أبو همام

 

افتراضي

الود محصّن بجدار نارى مادمنا تحت راية الاختلاف المحمود !!!




والسؤال :

هل تؤمن " بالوسواس القهرى " كمرض ؟ وهذا مثالاً لاحصراً .

وماالذى يمنع أن يكون من القرين ؟!!



الثانى : لعلك تقرر أن التثاؤب من الشيطان وأن التثاؤب قرينة عين أو حسد ، فكيف نغمض أعيننا عن هذه الجزئية ولانبحثها فى إطار الشرع بأن نجمع بين الدليل النصى والدليل الحسى .


ثم أخى النجيب وطالب العلم اللبيب :


قولك أنه شيطان وليس قرين هذا مالادليل عليه .




فحديث ركضة الشيطان مر مع عشر صحابيات فهل كلهن مسحورات ولايتحصنّ ؟

ثم هذه الركضة تمر وقد مرت مع نساء العالمين بارك الله فيك .


ثم كيف لم يأمرهنّ ـ أى الصحابيات ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم لابرقية ولابتحصين ؟ مادمن قد بلغ منهن السحر والشيطان مبلغاً ؟


المطلوب :


أن نتعامل مع القرين كمرض يصيب الإنسان وله تدخل فى حياته إذا كان المرض ******اً .

ولم لايستفيد القرين من سحر أو عين أو مس لزيادة التسلط ؟ وماالمانع أن نبحث عن هيكلية هذه الزيادة ونقضى عليها لتخفيف المعاناة عن الناس ؟


فنحن نبحث فى أمراض الجن وأمراض الروح فلايسلم لنا ان نخرج القرين بزعم التوقف وهو من الجن بنص صحيح صريح .


ثم ماتفضلت به من أمر الاجتهاد فهذا فى الأمور الشرعية وباب الفُتيا الذى لايحسن دخوله كل أحد .

أما فى باب الطب والتداوى فإن لم تجتهد أنت الراقى المعالج فمن يجتهد ؟!!!!

وأعلم كثير من العلماء وطلبة العلم يتعالجون عند الرقاة والمعالجين المتخصصين رغم أن عندهم آلة اجتهاد ولكن مسائل الشرع والحلال والحرام شىء والطب شىء .

ومسألة الاجتهاد هذه كان فيها طرفين ووسط والأفضل الوسط :


المكلفين ثلاثة أصناف :

الأول: الفقيه المجتهد، وهذا يجب عليه الأخذ بما أداه إليه اجتهاده متبعاً للأدلة.

الثاني: العامي الصرف، ويجب عليه تقليد عالِم يثق بعلمه، ويحرم عليه النظر في الأدلة والاستنباط.

الثالث: من لم يبلغ رتبة الاجتهاد ، لكنه يفهم الدليل، ويصلح فهمه للترجيح .. ( فلا يخلو : إما أن يعتبر ترجيحه ونظره ، أو لا. فإن اعتبرناه صار مثل المجتهد في ذلك الوجه ، وإن لم نعتبره فلا بد من رجوعه إلى درجة العامي ) اهـ .


وأذكرك بقول شيخ الإسلام : ( الاجتهاد ليس هو أمراً واحداً لا يقبل التجزئ والانقسام بل قد يكون الرجل مجتهداً في فن وباب ومسألة دون فن وباب ومسألة، وكل أحد فاجتهاده بحسب وسعه ) اهــ .


مجموع الفتاوى20/213 وانظر إعلام الموقعين 4/450.

والذى حصل فى الساحة اليوم هو أن بعض الشباب ـ رغم احترامى لهم ـ تزبّب قبل أن يتحصرم والآخرون لايعرفون مسائل الخلاف ولاالاختلاف ولم يتعودوا سماع الرأى الآخر وفريق ثالث دب فيهم داء الأمم الحسد والبغضاء .

أنا أتدارس وأتذاكر والله من وراء القصد وفى انتظار تعليقكم الكريم حتى تعم الفائدة .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة