أما أنا فلن أقرع هذه الأم ولا ألومها ....فقد سبقها حبها الجارف وحنانها الدفاق وطيبة قلبها ....
ولم تسعفها ثقافتها الشرعية ...
لوكنت ابناً لهذا المرأة لقبلت رأسها ويديها ....
فيالله أي أم هذه ...
وأي ...رحمة القيت في قلبها ....
إني أتخيل أن هذه الأم سعيدة بزواج ابنتها ....رغم أنها كفيفية .... وبصيرة رغم أنها لا ترى ....
والبنت ليس عليها أن تشعر بالذنب ...
ولكن عليها أن تشعر بالحب ...نعم بالحب ...تجاه هذه الام العظيمة ....
التي دعت أن تفقد نور عينها....لترى نور قلبها سعيدة في حياتها ....
اعذروني هذه الام أكبر من أن نتحدث عنها ....وأعظم من أن نقيمها ...وأجل من أن نشعر بمشاعرها ....
لله درها من أم ...
غفر الله لها ...ورفع قدرها ....
وأسعدها في الدراين ...