عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-06-2009, 01:08 PM   #80
معلومات العضو
كوكب الصبح

إحصائية العضو






كوكب الصبح غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة lebanon

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع احترامي لمكانة الإخوة جميعاً، فأنا لست سوى تلميذة عندهم في هذا العلم، وما زال أمامي الكثير لأتعلمه، ولكن اسمحوا لي ان اقول لكم، أنه لا الراقي، ولا الإنسان نفسه يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، لأن النافع والضار هو الله، وهو الكاشف لكل سوء. وبالتالي، فأرى أن الأصل في الأمر هو أن يبرأ الإنسان من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، سواء كان راقياً لغيره أو راقياً لنفسه، ويؤمن بأن الأمر بيد الله، والله يفعل ما يشاء. وليسمح لي أخي الباحث، فأنا عن تجربة عملية، لم أذهب إلى أي راقي، بل بفضل الله سبحانه وتعالى، قرأت على نفسي، وقد خلصني الله من العارض الذي كان فيّ، وقد خرج مني وانا مستيقظة وساجدة في الصلاة، خرج من فمي (القصة طويلة وربما أحكيها فيما بعد)، بفضل الله تعالى، وما بقي الآن هو مجرد أرياح أستعين عليها بالله سبحانه وتعالى. قل فبفضل الله فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. وأود أن اقول لأخي الباحث، أنه صدق اضطرارك إلى الله يجعل الذكر والرقية التي يوفقك الله إلى قراءتها، توازي قوة أي قراءة يقرؤها راق محترف، بل ربما تتفوق عليها، لأنك صاحب الحاجة، ولأن الله ليس بينه وبين عباده حجاب. والحمد لله رب العالمين على ما منّ علي، والحمد الله الذي أراني في نفسي آية. ورب ضارة نافعة، فقد قربني ابتلائي مرة أخرى إلى الله بعد طول فتور في العبادة والدعاء، وقربين إلى القرآن. وصدق الإمام ابن عطاء الله السكندري حين قال: من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان، قيد إليه بسلاسل الامتحان. وشكراً لسعة صدوركم لرأيي المتواضع، وتجربتي الشخصية بارك الله فيكم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة