الأهت الفاضلة ( أسأل الله العافية ) حفظها الله ورعاها
أما بخصوص سؤالكم أخيتني الفاضلة ، فاعلمي يا رعاكم الله أن أخذ أثر العائن على الصفة الواردة في حديث أُمامة بن سهل من حُنيف أو ما ذكره العلماء في ذلك ( تجدينه في الكتاب القيم - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - 10 / 215 ) ، أو يمكن مراجعة ذلك من خلال الرابط التالي :
( الطريقة الصحيحة لأخذ وضوء العائن في علاج الإصابة بداء العين أو الحسد )
كل ذلك يُسرع في عملية الشفاء بإذن الله عز وجل ، ولكن هذا الكلام لا يعني أن القرآن لا يعالج كافة الأمراض الروحية دون استثناء بل يعالج ما سواها من الأمراض العضوية والنفسية 0
ولذلك إذا عرف العائن فالأولى أخيتي الفاضلة أن يؤخذ من غسله وأثره على الصفة التي ذكرها العلماء وقد بينت لكِ ذلك آنفاُ ، أما في حالة عدم معرفة العائن عند ذلك يلجأ الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى ثم اتخاذ الأسباب الشرعية والحسية في العلاج والاستشفاء ومن ذلك الرقية الشرعية ، وتجدين ذلك على الرابط التالي :
( الطريقة الشرعية التفصيلية في علاج داء العين أو الحسد )
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ، سائلاً المولى عز و جل أن يوفقكم للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0