الحالة الواقعية :
وقد شرحتها عدن بدقة ...
قلبي قد اصبح اسودا... ثقيلا...
نفوري من "شباب ملتزمين" بدون مبرر
عدم تقدم اي خطوة بمشروع كل "خطبة"...
اصبحت "سيئة الخلق"... حادة الطباع...
بل وشريرة ولئيمة... قلتُ لعلي اعاني من الوحدة وشيئا من الاكتئاب...
وبدأت اتكاسل عن الصلاة...
اسمع الاذان ولا اهرع للصلاة... اقف للصلاة بتكاسل...
اشعر بانني منافقة... مرائية... وانه لا حاجة لاقوم بأي نشاط دعوي او خيري...
لان الله لن يتقبل مني... وابتعد عن فعل الخير خوفا من الرياء !!
هذه الأعراض دقت ناقوس الخطر
واتخذت خطوات سريعة للوصول الى الحالة المنشودة
اريد ان اعود كما كنت... بل انني سأعود –بإذن الله- افضل مما كنت...
فقد تعلمتُ دروسا كثيرة قد صقلت من شخصيتي...
فسأعود كما كنت مع تعديلا للافضل ان شاء الله ( ^ _ ^ )...
واتطلع لاتحرر من أي شيء قد يسيطر على جسدي وتصرفاتي...
واكون سندا لمن يُبتلى بهذا الابتلاء... بل لكل من القاه في طريقي...
فعلى سبيل المثال: إن البسمة لن تكلفني شيئا... ولكنها قد تغيّر مسار احدهم...
كيف لا ؟ ومن الناس من "نسي" كيف يبتسم !
واريد ان اعود لنشاطي وحيويتي...
واقوم باعمال البيت... والاعمال الخيرية...
ررررائع ...تبارك الله ستخرجين بإذن الله من أزمتك بشخصية مميزة واعية ..
كما واتخذت عدن خطوات ممتازة للسعي للتغيير بتحديدها أولا المشكلة التي تعاني منها ..بتحديدها المواقع التي يمكن أن تساعدها وحرصت ان تكون مواقع شرعية وفتاوى .. قامت بنفسها بالتزام الدعاء والأذكار وقراءؤة القرآن وكذلك باتصالها براق لمساعدتها في فهم وحل المشكلة
وطبقت عدن مبدأ الآية القرآنية ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وتلك مقولتها :
لما تعبتُ من التفكير... وصلتُ لقناعة بأنني يجب ان احسم الموضوع...
ويكفي جبنا وضعفا وترددا...
3. اما المعوقات...
فهي كثيرة...
داخلية : بداية مع الخوف مرورا بالاستسلام والضعف والتردد والجهل
وصولا بالافكار السلبية
انتهاء بضعف الارادة والعزيمة...ازمة نفسية ...ملل
خارجية : والتزامي بالعمل (مدرسة)...
أختي عدن .. شخصية واعية مثلك .. إنسانة مؤمنة مثلك ولا أزكي على الله أحد
لا بد ان تصل .. لأن الله سبحانه دائما نصير عباده المؤمنين ..
لأنك بدات من داخلك من نفسك ..
لأنك سألت نفسك ..
كيف أكون أفضل ؟؟؟
وبالتأكيد أخيتي نحن من نصنع أنفسنا ..
كيف .. حينما ننتشلها من مستنقع الألم ..الحزن .. الكرب ..والمرض .
إذا كان الواقع موجودا ... فلم لا نصنع الابتسامة بدل العبوس
وهل في العبوس حلا ؟؟؟
لم لا نسعى للتغيير ؟؟ لم لا نثور على معاول تحطيم النفس ؟؟
لم لا ننشد الحرية لأنفسنا ونتطلع بأمل ويقين في ان :
الله قادر على ان يغير من حال الى حال
وبإذن تكون ال ( حال ) الثانية هي الأفضل ...

الى عدن لتفاعلها الرائع ..وأسأل الله ان تكون دائما بأحسن حال ..