الاخت نونا ...
مشاركة طيبة ...
وإن كنت أريد المشاركة بقلم القارئ لكن ...سأعلق على بعضها لأهميتها ..فجزاك الله خيرا ..
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . )
هذا الحديث وحده يكفي لنجعلنا نفكر إيجابياً ...فالحمد لله على فضله وإحسانه ...
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
وهذا قصة رائعة تعيننا على التفكير الايجابي ...
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا
نعم البلاء لا يظل على حاله فلم الحزن ؟
ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً
ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله
ويرى القتل فــوزاً
قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين
الله أكبر...
نعم هذه قمة التفكير الايجابي أن يصبح الموت فوزاً ...وكل ما دون الموت أهون ...
لتعتبر أخنا المبتلاة أنها في جهاد ...وانها تصاب كما يصاب المجاهدين ...فهنيئا لها الأجر ...بإذن الله