السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بركتم على ما تطرحون من مواضيع كانكم تطلون على جرح الكثير من الإخوان الذين يسعون إلى محاربة هذا التدني في الأخلاق الذي تسببه فضائيات عربية بالدرجة الأولى حيث مؤخرا تقوم ببث أفلام تركية مترجمة وهنا تكمن الخطورة فعاداتهم تشبه من بعيد عادات العرب واللغة العربية لم تستعمل عبثا بل أريد بذلك لكي تصل أكبر فئة ممكنة حتى الصغار وقد حدث لي أن التقيت بأحد الفتيات الصغيرات مع أمها وسألتني هل تشاهدين مسلسل فلان قلت وما هذا فاندهشت وقالت ألا تعرفيه قلت لا فقالت لي إنك لست عائشة في هذه الدنيا وهذا أمام أمها فهي تشاهده معها فشفقت لحالها ولمت أمها بالدرجة الأولى فالأم هي التي لها الدور الأساسي فإذا هي لم تسطيع التغلب على مشاهدة هذه القنوات فكيف بابنتها وهي القدوة الأولى للبنت التي تعي عليها فبهذا يعتدي الشخص على مناظر العري ويتعاطفون مع الشخصية الرئسية الت انجبت طفل غير شرعي وعلى شرب الخمر فهذه سبل لكي يعتدي عليهاالإنسان في حياته اليومية
وهذا ما نلاحظه في البلدان العربية من عري وشرب الخمر وزينة في وضح النهار وعلى مرآى الجميع والأغاني في أماكن العمل والمطاعم والحجاب التبرج وغيره .... فهنا أقولذهبت الأمور إلى أبعد من الفضائيات فهي في الشارع نتصادم معها رغما عن أنفنا ولم نجد لنا طريقا نسلك منه لنقي عيوننا وأولادنا ...
وهناك خطأ نقع فيه نحن المسلمين نترك لهم المجال وننسحب في كل مرة فلماذا هم لا ينسحبون فيكون المسلم قدوة لهم فهم أولى بالحياء لما يقمون بأفعل مشينة لا تمس الإسلام بصلة لماذا ندع أصحاب الشر تحتويهم نحن أولى باحتاوئهم فهناك بعض المسلمين ما يبعث النفور في الأنفس ويتعالى عليه ويتهمهم بالكفر مرات و:ان نحن معصمون من الخطأ فأقول نحن لا نكره الشخص بل نكره سلوكه ونعلم أننا ولدنا على الفطرة وفي قلوبنا ذرة ايمان ونحتاج لمن يجد تلك اللؤلؤة المخبئة في قلوبنا لكي تطفوا وتقودنا للطريق السوي غن الله
اللهم أعينا ولا تعن علينا أمين
مريم المتوكلة على الله