السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة القصواء
جزاكِ الله خيراً على ما تقدميه من جهد واضح في هذا المنتدى لإحقاق الحق وتصحيح ما هو مغلوط لكني رأيت ومن خلال قرائتي لرابط ((( && حكم التبخر بالأعشاب والبخور لعلاج الإصابة من داء العين والحسد && ) !!! )) ,, رأيت ان الأخ الباحث والشيخ ابو البراء استندوا الى الفتوى رقم (4393) بتاريخ 25/2/1402 للشيخ ابن باز رحمه الله وهي فتوى بعدم جواز استخدام البخور .
وحيث استنادهم بفتوى الشيخ ابن باز فسأورد لهم فتوى أخرى للشيخ ابن باز تجيز وتبيح استخدام البخور كوسيلة لطرد الجان لنفورهم من الرائحة الطيبة .
طرح سؤال على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله تعالى في محاضرة بعنوان الرقى المشروع منها والممنوع للشيخ ابراهيم الغيث وعبد الرحمن الحمود وصالح ال الشيخ " الشريط من إصدارات تسجيلات العصر الإسلامية / الرياض . الروضة . شارع عبدالرحمن الغافقي . مخرج 11/ ص . ب 9420رقم الشريط : 8064 " الفتوى تجدها في الشريط الثاني الوجه الثاني .
السؤال نصاً :بعض القراء يصفون أدوية تباع عند العطارين توضع على الجمر ثم يتبخر به المريض ويبخر به غرف البيت كالشب ونحوه فما الحكم في ذلك ؟.
الجواب نصاً :إذا نفع لا بأس ، فأكثر الطبب التجارب ، إذا وجدت أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً أو دهوناً أو نشوقاً أو غيرذلك إذا جربت ونفعت لا بأس . الطب ما هو توقيفي أكثر الطب بالتجارب ، بشرط أن لايكون نجساً ، بشرط أن لا يكون محرماً من الشرع ، إذا كان شيئاً مباحا يستعمل ونفع من الحبوب المباحة فلا بأس أو من الثمار المباحة أو من أوراق وأشباه ذلك الذي ليس فيه محظور شرعا .
إن أحسن ما يتبخر به من أجل علاج السحر والعين وتعذيب وطرد الشياطين :
" الحبة السوداء ، والسذاب ، والشب ، واللبان الذكر ، القسط الهندي ، والفاصوخ المغربي"
يخلط الجميع ويوضع على الجمر ويتبخر به ، وحبذا لو نفث عليه بعد قراءة الرقية " الفاتحه ، آية الكرسي ، المعوذتين ".
جعلنا الله ممن يستمعون للقول فيتبعون أحسنه