عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-04-2009, 02:46 PM   #27
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

43- تفاءل بالخير تجده.. واعتنِ بصحتك تجدها

* يتعرض البعض للإصابة بأحد الأمراض المزمنة المنهكة للصحة، أو بأحد تلك الأمراض القاتلة مثل السرطانات.
ومن الخطأ الاستسلام لهذا المرض أو ذاك، ولكن الأيام أو الشهور أو السنين التي قدر لنا أن نعيشها يجب أن تكون مليئة بالأمل والتفاؤل والنظرة المشرقة للحياة.

إن العلماء والأطباء لا يألون جهدا لإيجاد وسائل طبية حديثة وفعالة لمكافحة هذه الأمراض، ومنها استخدام الأدوية التي تعوق نمو وانتشار المرض، المعروفة بالعلاجات المستهدفة، والتي حسنت في السنوات الأخيرة طرق علاج السرطان مثلا.
إلا أن العلاج الطبي وحده غير كاف، فرغم تطور الوسائل التشخيصية والعلاجية، تظل هذه الأمراض في قائمة الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى عمل شراكات لتطبيق مفاهيم العناية النوعية، وإلى زيادة الوعي لدى المجتمع من المرضى أنفسهم وذويهم ومن يجاورهم..
فالشعور بالعزلة والوحدة يحاصر هؤلاء المرضى، ويستوجب التعاون لإيجاد برامج تثير فيهم الحماس والقدرة على التقبل والتفهم لماهية المرض الذي يعانون منه، وتملأ وقتهم وتدعمهم معنوياً.
جمعية السرطان الأميركية acs تعالج وحدة وعزلة هؤلاء المرضى من منظور نفسي، وترى أن تحسين المظهر الخارجي الخاص بالمريض يمكن أن يساعده ويشعره بالصحة، وأن حياته تسير على نحو أفضل.
وتقدم الجمعية الاقتراحات التالية لتحسين الطريقة التي ينظر بها المريض إلى نفسه، ولترفع من معنوياته، ومن ذلك:

* يجب أن يلم المريض بماهية المرض الذي يعاني منه، ونوع العلاج الذي سيتلقاه، والمدة المتوقعة للعلاج.
أما أهل المريض، فيجب إعطاؤهم عبارات واضحة وصريحة من الفريق الطبي المعالج عن تقييمهم للوضع الحالي للمرض وأبعاده المستقبلية.

* للخدمة الاجتماعية الطبية وللمؤسسات التطوعية دور مهم في خدمة المريض وذويه، من خلال تنظيم نشاطات دورية، مثل إقامة رحلات مجانية إلى مناطق سياحية مفتوحة، ومهرجانات رياضية، وذلك لإزالة العزلة والوحدة بخلق جسور تواصل بين هؤلاء المرضى والآخرين في المجتمع.

* على المريض بمرض مزمن أن يأخذ من الوقت كفايته للاهتمام بمنظره الخارجي العام، كغسل شعره، وتصفيفه وحلاقته، وتهذيب الذقن والشارب، سواء كان خارجا من منزله، أو حتى باقيا في سريره.

* أن يحاول إصلاح ملابسه الخاصة به، بحيث تلائم مقاس جسمه بعد المرض والعلاج، وتناسب مظهره على نحو أفضل، إنْ لم يقتنِ ملابس جديدة.

* وبالنسبة للمرأة، إذا لم يكن هناك مانع طبي، عليها عمل تدليك للوجه، وآخر للجسم كله، وعمل كل ما يشعرها بالعودة إلى حياتها الطبيعية، وكما كان وضعها قبل المرض.

* على المريض بمرض مزمن أن يداوم على ممارسة الرياضة في كل يوم، وبقدر ما يسمح به وضعه الصحي، والمهم هو الانتظام، ولو على القدر القليل منها، ويحبذ المشي بهرولة خفيفة.

* على المريض ألا يهمل أمور نظافته العامة، ويأتي ضمن الأولويات تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، وعمل فحص طبي دوري بعيادة الأسنان.

* وأخيرا، عليه الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.

إن هذا السلوك الصحي اليومي بإمكانه أن يعمل المعجزات في جعل المريض يبدو أكثر حيوية ونشاطا، وعلى نحو أفضل من حيث الشكل والمظهر، وجعل حياته القادمة أياما حلوة تفوق في سعادتها وإشراقتها سنوات طويلة عاشها قبل المرض

44- سلامة الطفل من ألعابه

من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين من الآباء والأمهات اقتناء الألعاب لأطفالهم، بدون التدقيق في ملاءمتها لسنهم ومدى إدراكهم لأجزائها الصغيرة، وكذلك شراء ألعاب تتكون من قطع صغيرة متفككة، أو أن تكون مصنوعة من المعدن بالنسبة للأطفال حديثي الولادة ومَنْ هم أقل من سنة، فيتعرضون لمختلف أنواع الإصابات، ومنها الجروح والخدوش، أو حتى الاختناق بسبب بلع الأجزاء الصغيرة منها.

ترتبط آلاف الإصابات والجروح التي تسجل في العالم، في كل عام، بألعاب الأطفال غير المناسبة لأعمارهم.
ومعظم هذه الإصابات تكون بسبب سوء استخدام الألعاب، أو بسبب أن اللعبة لا تتوافق مع عمر الطفل وقدراته ومدى إدراكه لخطورتها، كأن تكون اللعبة متقدمة للغاية في تصنيعها مثلا.
أطباء الأطفال والعاملون في قسم الطوارئ بمستشفى «ليوسيل باكارد» للأطفال في ستانفورد – كاليفورنيا (وهو أحد أفضل عشرة مستشفيات للأطفال في الولايات المتحدة)
يقدمون عددا من النصائح والمقترحات للآباء والأمهات، بهدف مساعدتهم على الحد من خطر إصابة أطفالهم عند تعاملهم مع الألعاب، نذكر منها: - لا تدعوا أطفالكم يلعبون بلعبة ليست آمنة، أو غير مناسبة لسنهم. - التأكد من أن ألعاب الطفل الصغير لا تتكون من ـ أو تحتوي على ـ أجزاء صغيرة، قد يبتلعها الطفل بدافع الفضول؛ فيصاب بالاختناق.
- قبل أن يلعب الطفل بلعبة جديدة، يجب على الآباء والأمهات قراءة الملصق وتعليمات السلامة لتلك اللعبة. -
مراقبة الطفل أثناء استخدامه اللعبة الجديدة، بالذات، للتأكد من أنه يستخدمها على نحو ملائم.
- التأكد من أن الطفل يستخدم اللعبة في مكان آمن. وعلى سبيل المثال.. أن يلعب بعيدا عن السلالم. - الحرص على أن تكون ألعاب طفلك الأكبر سنا بعيدة عن إخوانه الصغار.
- القيام بفحص ألعاب الطفل من وقت إلى آخر؛ لاستبعاد اللعبة التي قد أصيبت بأضرار؛ حتى لا تكون سببا في إلحاق الضرر بالطفل بالجروح مثلا
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة