بورك فيك أخيتي أم سلمى2 و في نقلك المميز
بمثل هذا ينتعش القلب و تتبدد مخاوفه و يجلو عنه الصدأ
قد تكون الإبتلاءات و المحن قوية عظيمة كالنار
و المؤمن كقطعة الذهب الخالص
لا تزيده لهيبها إلا صبرا و احتمالا
حتى إذا خرج من تلك المحنة
خرج نقيا طاهرا طيبا ليس كمثله أصالة و معدنا
اللهم لا صبور إلا من صبرته و لا تقي إلا من وفقته
و لا نقي إلا من طهرته و لا واصل إلا من بلغته
و لا زكي إلا من زكيته
ضعفاء قبل و أثناء و بعد كل ابتلاء إليك
فقراء في كل أحوالنا إلى رحمتك
الحمد لله يا أم سلمى أن جعل منابر من نور للمتحابين في جلاله
تقبلي محبتي و تقديري و بالغ احترامي