41- الصيدلية المنزلية.. والحفاظ على محتوياتها
* من الأخطاء الشائعة في كثير من البيوت عدم الاهتمام بمتابعة تاريخ الانتهاء لكل نوع من الأدوية الموجودة في صيدلية المنزل، وكذلك وضع كابينة هذه الصيدلية في الحمام أو في الشرفة.
تتعرض الأدوية والأدوات الطبية في المنزل للتلف والفساد المبكر بسبب الحرارة والرطوبة خلال فترة تخزينها والتي قد تمتد لأكثر من سنة وبعضها لسنين بدون استعمال.
ومن دون تفقد تواريخ انتهائها، فإن معظم الأدوية تفقد مفعولها. فمثلا إذا فقدت بعض الأقراص قدرتها وفعاليتها، فقد لا تعطي النتيجة المرجوة بأخذ الجرعة المقررة لها، إن لم يترتب على أخذها آثار جانبية، تكون في بعض الحالات خطيرة.
كما وأن الحمام ليس هو المكان الأمثل للاحتفاظ بالأدوية، سواء كانت أدوية تم إحضارها بوصفة طبية أو تم شراؤها بطريقة ذاتية.
وبدلا من ذلك، يستحسن الاحتفاظ بكابينة صيدلية المنزل في خزانة البياضات أو في مكان مظلم بشرط أن تكون درجة الحرارة منخفضة، وأن تكون بعيدة عن متناول الأطفال.
إن ما تفرضه القوانين الطبية يستوجب التخلص من جميع الأدوية سنويا والاستعاضة عنها بأخرى جديدة وحديثة تاريخ التصنيع، إذا كانت هناك حاجة لتوافرها في المنزل.
كما أن الاحتفاظ بأدوية تم استعمال جزء منها وخاصة المحاليل والشراب والقطرات يعتبر خطأ كبيرا، حيث تفقد هذه المستحضرات مفعولها بعد فتح العبوة، إضافة إلى أن الكمية المتبقية من الدواء لن تكفي فترة العلاج المقررة عادة.
ووفقا للكلية الأميركية لأطباء الطوارئ the American College of Emergency Physicians (ACEP)، فهناك قواعد وأساسيات لصيدلية الدواء المنزلية يجب الالتزام بها للحصول على أدوية آمنة وصحية في المنزل يمكن استعمالها بأمان في أي وقت نحتاج فيه إليها، ومنها أن تتم مراجعة وتنظيف ثم إعادة ترتيب الأدوية بدولاب أو كابينة الصيدلية المنزلية بشكل دوري.
كما يجب أن تحتوي الصيدلية على:
* أدوية الوصفات الطبية والأدوية الأخرى شائعة الاستعمال، بشرط أن تكون محدثة وسارية المفعول من خلال تاريخ الانتهاء.
* ضمادات لاصقة من مختلف الأحجام تناسب الجروح والخدوش البسيطة.
* قطع من الشاش تناسب الجروح الكبيرة.
* شرائط لاصقة لإبقاء الشاش في مكان الإصابة.
* مسحات كحول للتعقيم ومحلول بيروكسيد الهيدروجين hydrogen peroxide لتطهير الجروح.
* مرهم مضاد حيوي لتطهير الجروح وحمايتها من الإصابة بالالتهابات.
* مقياس حرارة (ثيرموميتر).
* أقراص مضادة للحساسية.
* كريم هيدروكورتيزون لتخفيف التهيج الشائع من الطفح الجلدي.
* بعض المسكنات مثل اسيتامينوفين، ايبوبروفين واسبرين، مع ملاحظة أنه لا ينبغي أن يعطى الأسبرين للأطفال أو المراهقين تحت سن 19.
مع التأكيد على أن الأدوية الموجودة في الصيدلية المنزلية لا تغني عن زيارة الطبيب إذا لم تتحسن الحالة بعد 24 - 48 ساعة <