عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2009, 08:13 PM   #2
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

جزاك الله خيرا أختي لقاء على مواضيعك الهادفة ..

وسباقة الى الخير دائما ..

أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك ..



وقد اطلعت على هذه الفتوى والموضوع المشابه ..

قصة ( عيد الحب - فالنتاين ) وفتوى ابن عثيمين رحمه الله



قصة عيد الحب : -
ذكرت الموسوعة الكاثوليكية عدة روايا عن قصة عيد الحب (( فالنتاين )) والذي يوافقيوم 14 / 2

الروايه الاولى : -
أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني. وفي 14 فبراير 270م قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني.. و لكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس؟ قالت لقد لاحظ الإمبراطور أن هذا القسيس يدعوا إلى النصرانية فأمر باعتقاله

الروايه الثانيه : -
أن الإمبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداءً فأصدر أمراً بمنع عقد أي قران، غير أن القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر يعقد الزوجات في كنيسته سراً حتى اكتشف أمره وأمر به فسجن. وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشُفيت - حسب ما تقول الرواية - ووقع في غرامها، وقبل أن يُعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها (من المخلص فالنتاين) و ذلك بعد أن تنصّرت مع 46 من أقاربها.

الروايه الثالثه : -
أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني في إحدى القرى الأوروبية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية و يجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوب عليها: (باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة). تستمر العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور السنة!! وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية ووجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلاً من ذلك أن يغيروا العبارة التي يستخدمها الشباب من (باسم الآلهة الأم) إلى (باسم القسيس فالنتاين) و ذلك كونه رمزاً نصرانياً و من خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية.

الروايه الرابعه :-
أن فالنتاين هذا سئل عن آلهة الرومان عطارد الذي هو إلـه التجارة والفصاحة والمكر واللصوصية، وجويبتر الذي هو كبير آلهـة الرومان فأجاب أن هذه الآلهـة من صنع الناس وأن الإله هو المسيح عيسى.

(تعالى الله عمّا يقول الظالمون علواً كبيراً)/

\

/


فتوى فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله في 5/11/1420 هـ

السؤال:
فقد انتشر في الآونة الأخيرة الإحتفال بعيد الحب - خاصة بين الطالبات - وهو عيد من أعياد النصارى، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء.. نأمل من فضيلتكم بيان حكم الإحتفال بمثل هذا العيد، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم.

:
:

الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الإحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول:-- أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني:-- أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمّعة يتبع كل ناعق. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه

/

\
/

\

قال الله تعالى في كتابه الكريم : -

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
/
\
وقال سبحانه:

لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22]
/
\
وقال تعالى:

وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة