كنت أعاني لعدة سنوات مممن صداع و خوف شديد وألم في الرأس و أحلام مفزعة (رؤية كلب أسود يجري ورائي) حرقة شديدة في المعدة غازات في القالون ،عدم القدرة على سماع القرآن (بكاء شديد) و قلق شديد لأتفه الأسباب وعدم التفاهم مع زوجي و نحافة في الجسم وعندما وجدت في بيتي في المطبخ في مكان خفي عضام قديمة جدا مع تربة و رائحة كريهة جدا. كذلك وجدت مسامير كبيرة جدامع شعر عجوز في الفراش ذهبت إلى الراقي و استمر العلاج تقريبا شهرين وقال الراقي أنني شفيت ولكن بعد ثلاث سنوات و بعد إنجاب إبني الصغير( عمره الآن خمسة سنوات) مباشرة أصبحت أعاني من ضيق شديد و وسواس كبير وألم و رعشة في أسفل العمود الفقري و الركبتين و خوف كبير وعدم القدرة على النوم ولا على الاكل وقي في الصباح و ضربات قوية في المعدة فعدت إلى نفس الراقي الاول و استمر العلاج تقريبا شهرين مع العلم أن الرضيع كذلك تعرض معي إلى بعض الاعراض خاصة قلة النوم .قال لي الراقي أني شفيت و فعلا تحسنت حالتي الصحية واختفت الأعراض و بالرغم من أنني أحافظ على قراءة الورد اليومي و سورة البقرة والسور مثل الصافات،يس، الملك الجن الرحمن الدخان يوميا و المحافظة على الصلاة والأذكار و عدم سماع الأغاني والذهاب إلى المسجد يوم الجمعة إلا انني اعاني من حرقة في المعدة و ألم في أسفل الرأس وثقل شديد على كتفي و قلق شديد و أصبح أولادي كذلك يعانون من بعض الأعراض كالقلق الشديد و الشجار و عدم التفاهم فيما بينهم
( عند قراءة الرقية الشرعية في كل صباح و الغسل بالماء المرقى و الدهن بزيت الحبة السوداء تبدأ الأعراض بالإختفاء ولكن سرعان ما تعود)
أرشدوني من فضلكم ماذا أفعل وهل يمكن الشفاء نهائيا من هذاالمرض أو هل يبقى الإنسان يعاني منه حتى الموت .؟؟؟؟؟؟