الأخ الحبيب ( أبو حازم ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الأولى دائماً بالنسبة للمعالج أن يبقي الاحتمالات كافة ، وكما نحن متفقان تماماً على أن الأصل في العلاج والاستشفاء هو دراسة الحالة المرضية دراسة علمية شرعية متأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل 0
وهناك بعض الحالات التي قمت بالاشراف على علاجها شفيت تماماً بفضل الله ومنه وكرمه ، وبقيت أمور نفسية متعلقة بالحالة نتيجة الصدمة ومراجعة العيادات التي تعالج بالقرآن ، فلا يمنع مطلقاً من توجيه الحالة المرضية للمعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس ليقوم بالتشخيص النهائي بدل التخبط في تحديد معاناة الحالة المرضية ، والأولى في حقنا جميعاً كمعالجين بالرقية ان لا نشخص التشخيص النهائي للحالة إلا بعد مباشرة الرقية الشرعية حتى يتبين لنا المخفي والمكنون ، والله تعالى أعلم ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0