عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-12-2008, 03:34 PM   #13
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

* 25-الوقاية من الشد العضلي للفخذ

* من الأخطاء الشائعة أن يمارس الشخص تمرينا بدنيا من دون تدريب مسبق أو تهيئة جسمية وإحماء للعضلات قبل التمرين يساعدها على الانقباض والانبساط بطريقة مرنة من دون التعرض للتشنج ومضاعفاته.
وتعتبر إصابات العضلات من الإصابات الشائعة بين الرياضيين بشكل خاص ويصاب بها أيضا من يمارس الرياضة بشكل متقطع أو من دون تهيئة بدنية.
فتصاب الألياف والأوتار العضلية بالشد والتمزق نتيجة التعرض لجهد عضلي مفاجئ أو أن يكون أكبر من قدرة تحمل العضلة، فتصاب بالتورم وتحدث ألما شديدا.
وعضلة الهامسترنك Hamstrings هي من أكبر وأقوى العضلات في الجسم وتمتد على طول الجهة الخلفية من الفخذ.
وشد وانقباض أو تشنج هذه العضلة يكون مؤلما جدا ومشلا للحركة.
بينما يمكن للمد البسيط لهذه العضلة أن يساعد على منع حدوث الشد والتشنج، خاصة إذا عمل قبل وبعد القيام بالتمارين.

ولمنع حدوث هذه الحالة، تنصح الأكاديمية الأمير كية لجرّاحي العظام بالإحماء قبل التمرين كالتالي:
• اجلس على الأرض ومد إحدى الساقين باستقامة، واحن الساق الأخرى.
• ضع نعل قدمك من الساق المحنية ضدّ الجهة الداخلية للساق الممددة المستقيمة.
• احن جسمك الى الأمام قليلا، مدّد أطرافك العليا والمس أصابع قدم ساقك المستقيمة.
• ابق أصابع القدم متجهة إلى الأعلى، وبذلك تجعل القدم والكاحل مرتخيين بارتياح.
• استمر على هذا الوضع مدة 30 ثانية.
• أعد القيام بنفس هذه الخطوات من شد وارتخاء على الساق الأخرى.
وعند حدوث الإصابة ننصح بالتالي:
• وفر الراحة للجزء المصاب وأرخ العضلات المصابة لتقليل التوتر العضلي.
• ضع ماء باردا او قطع ثلج على المنطقة المصابة لإيقاف النزيف الداخلي وتخفيف التورم.
• استشر اختصاصي العلاج الطبيعي لتحديد البرنامج المناسب لتدريب العضلات المصابة تدريجيا

*26- ما بعد العملية القيصرية
* تتباين النساء بعد إجراء العملية القيصرية ما بين مفرطة أو مهملة في العناية بصحتها بشكل عام، وبجرح العملية بشكل خاص. ولكل فئة منهما تبعاته وسلبياته الآنية والمستقبلية، وإن كانت مخاطر الإهمال أكبر.
تشير الإحصاءات إلى ارتفاع نسبة إجراء العمليات القيصرية في جميع بلدان العالم، ففي الولايات المتحدة تصل نسبة إجراء هذه العمليات إلى 25 بالمائة وفي الدول الأوروبية تتراوح النسبة بين 15 إلى 25 بالمائة وترتفع في دول أخرى مثل البرازيل حيث تتراوح النسبة بين 35 – 50 بالمائة.
وبشكل عام، تعتبر الولادة القيصرية آمنة لكل من الأم والجنين. وكأي عملية جراحية فهناك بعض المضاعفات التي قد تحدث مثل النزيف أثناء العملية وعدوى والتهاب الجرح بعد الولادة والتي تحدث في 2 بالمائة من الحالات.
ويتضاعف حدوث ذلك في الحالات الاسعافية والطارئة، وكذلك عند المرأة المصابة بمرض السكري.
وهذا المرض بدوره قد يؤدي إلى حدوث تمزق وتفتق في مكان الغرز الجراحية.
ولتفادي حدوث هذه المضاعفات وسواها، وضمان سلامة الجرح والتئامه بطريقة جيدة،
تنصح المرآة، بعد الولادة بالعملية القيصرية، بإتباع عدد من الوسائل الوقائية، مثل:
• ضرورة القيام من السرير بعد 24 ساعة من العملية وذلك للوقاية من احتمال حدوث جلطة بالأوعية الدموية للأطراف السفلية.
• يفضل عدم الصعود المتكرر لعدة أدوار مشيا على الأقدام.
• عدم رفع أجسام ثقيلة من على الأرض، وبشكل عام عدم حمل ما يزيد وزنه عن وزن الطفل الرضيع.
• ممارسة الإرضاع الطبيعي من الثدي من دون أي تحفظات.
• عدم ممارسة العلاقة الزوجية حتى يشير الطبيب المعالج بأن الوقت أصبح آمنا طبيا.
• مريضة السكري تحتاج إلى عناية تامة وفحص سكر الدم بانتظام.
27- لحظات الاستراحة أثناء العمل تجدد الحيوية
* من الأخطاء اليومية التي يقع فيها الكثيرون، خاصة بالنسبة لذوي الأعمال الحرة، العمل بطريقة متواصلة ومن دون أخذ استراحات متقطعة خلالها، ولا تنعكس سلبيات هذا السلوك الخاطئ على نوعية الإنتاج فحسب، ولكن أيضا على الصحة العامة، البد نية والنفسية.
وأول الأعراض المرضية التي تبدو على هؤلاء بعد فترة من هذه الممارسة الخاطئة، وتكون بمثابة ناقوس الخطر الذي ينذرهم بما قد يتعرضون له من عواقب صحية:
التعب السريع،
الصداع في مقدمة الرأس ومؤخرته،
زغللة العين
، ألم الرقبة والظهر،
التوتر والانفعال لأسباب بسيطة لم تكن تؤثر عليه في السابق، ضيق النفس
والإحساس بانقطاعه..الخ
إن الشعور بهذه الأعراض أمر في غاية الأهمية، ويدعو لضرورة تحسين الوضع والعمل على رفع مستوى الطاقة عند الشخص. علماء النفس والاجتماع ينصحون هذه الفئة من العاملين بالآتي:
• يجب التعود على العمل بهدوء وبطء، مع أخذ استراحات قصيرة ومتعددة خلال ساعات العمل.
• عدم السرعة والانفعال أثناء العمل،
وعدم الاستسلام للإرهاق والتوتر.
• محاولة إيجاد الطريق الأكثر كفاءة لأداء المهام اليومية والعمل على إنهاء أعمال كل يوم على حدة، ولكن من دون أن تحمل نفسك أكثر من طاقتها ولا تبذل من الجهد أكبر مما تعودت أداءه في كل يوم.
• خطّط لاستعمال ساعات عملك ونشاطاتك بطريقة أمثل،
وضع جداول زمنية لإنهاء كل عمل، ولا تنسَ الاسترخاء من وقت لآخر.
• قسم المهام والأعمال الكبيرة إلى مشاريع مجزأة وصغيرة، على أن يتخللها فترات راحة واستجمام.
• عود نفسك على أن تتنفس ببطء وبعمق، وأن تتفادى التنفس الضحل والقصير
28-اكتئاب سن الشيخوخة
*من الخطأ أن يحكم البعض منا على ما يتعرض له الشخص المسن في العائلة، رجلا كان أو امرأة، من علامات الاكتئاب بأنها أعراض عادية أو طبيعية يمر بها كبار السن، فيهملها ولا يقدم لها العلاج المطلوب.
وفي الحقيقة فان الاكتئاب ليس جزءا طبيعيا من مرحلة الشيخوخة، وإنما هي حالة مرضية تعتري المسن كغيره ممن هم دونه سناً وتستدعي العلاج حتى لا تتفاقم وتلقي بآثارها الأخرى على هذا الشخص.
إن الاكتئاب مرض شائع لدى كبار السن ترتفع نسبة الإصابة به بعد انقطاع الطمث عند النساء وبعد الإحالة على المعاش عند الرجال وله أسبابه البيولوجية والاجتماعية،
وإن لم يعالج يصبح مزمنا، فيؤثر على الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم وقد يكون سببا في رفع معدل الوفيات بين كبار السن.
ومن أهم مظاهر هذه الحالة عند كبار السن ما يلي:
* فقدان الاهتمام بالنشاطات التي كان يتمتّع بعملها سابقا.
* ظهور مشاعر الحزن، والدونية بين الآخرين، وأحيانا الشعور بالذنب.
* الصراخ والبكاء فجأة بلا سبب.
* الإحساس بالتعب، وبطء الحركة، مع أعراض قلق.
* ملاحظة تغير مفاجئ في الشهية، أو تغير غير مفسر في الوزن.
* تغييرات في أنماط النوم، كأن ينام كثيرا أو يعاني من صعوبة النوم.
* صعوبة التذكر أو التركيز في الأشياء، وكذلك اتخاذ القرارات.
* شكوى متكررة من أعراض مختلفة مثل الصداع وألم ظهر أو مشاكل هضمية.
* أفكار تراود المريض في المراحل المتأخرة من المرض حول الموت أو الانتحار.
إن ما يجمع عليه الأطباء النفسانيون والمتخصصون في أمراض مرحلة الشيخوخة أن الاكتئاب عند كبار السن هو مرض يجب تشخيصه مبكرا وتقديم العلاج النفسي ألتدعيمي والعضوي والعلاج الاجتماعي والاهتمام الأسري وإظهار قيمته ومكانته بينهم مما يخفف التوتر والضغوط الاجتماعية عليه.
إن تقديم العلاج في الوقت المناسب يحقق نسبة شفاء مرتفعة ويمنح الشخص في هذه المرحلة العمرية نظرة تفاؤلية تضيء له الحياة
• يفضل عدم القيام بالرياضة خاصة العنيفة منها إلا بعد استشارة الطبيب


التعديل الأخير تم بواسطة لقاء ; 15-12-2008 الساعة 03:39 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة