جزاكم الله خيرا
أختي أم جعفر بالنسبة للمكفوفين ، فهناك نسبة كبيرة منهم ناجحين ومتميزين جدا جدا
فما زلت أذكر عندما ذهبت للعمرة في سن 11 ذلك الرجل الكفيف الذي يقرأ القرآن عن ظهر قلب بتلاوة رائعة ...
وما زلت أذكر ذلك الدكتور الجامعي المجتهد الذي يحرص على تعليم طالباته بشكل متميز ، هو لا يرى ولكن عنده قدره ممتازة في التمييز بين الناس ...
ومازلت أذكر تلك الطالبة التي كنت أراها في أروقة الجامعة كفيفة بصحبة خادمتها ... كانت الأولى على دفعتها ، ثم ابتعثت لإكمال الماجستير والدكتوراة ... وهي الآن مديرة معهد النور للمكفوفين
فالتميز والنجاح قد يكون واضحا جدا عند ذوي الاحتياجات الخاصة ...
واسأل الله تعالى أن يحفظ لنا ولكم وللمسلمين أجمعين السمع والبصر والفؤاد، إنه ولي ذلك والقادر عليه ... اللهم آمين