22-العناية بالشعر أثناء الحمل
* تعتبر فترة الحمل عند معظم النساء من أكثر فترات حياتهن ممارسةً لسلوكيات يومية خاطئة.
وممارسة بعض هذه السلوكيات يعود على المرأة الحامل بالأذى عليها فقط والبعض الآخر يطال جنينها أيضا حيث يشاركها كل ما يصل الى الدورة الدموية.
والمرأة بطبيعتها تواقة لعمل كل ما يضفي عليها الجمال والاشراقة خلال مراحل الحمل التي يتغير فيها جسمها عما ألفته في الأيام العادية.
فمن النساء من يُفرِطْنَ في عمل برامج تجميلية لمعالجة مشاكل الشعر والبشرة التي تزداد عند البعض خلال فترة الحمل ومنهن من يُعِدْنَ عمل صبغات الشعر أكثر من مرة حتى يحصلن على درجة اللون المطلوبة.
ومن المعروف أن معظم المواد المستخدمة في هذه العمليات تحتوي في تركيباتها على مواد كيميائية لها تأثيرات سلبية على المرأة غير الحامل في حالة سوء استخدامها، فناهيك عنها وهي حامل.
ومن الناحية الصحية، يحذر الأطباء النساء الحوامل من التعرّض إلى أيّ مواد كيميائية أثناء الحمل، حتى عمل صبغات الشعر او مواد معالجة الشعر.
وجمعية الحمل الأميركية سبق أن وضعت مجموعة من التعليمات للنساء الحوامل حول استعمال هذه المنتجات، بهدف المحافظة على سلامتهن وصحة وسلامة نمو أطفالهن، ومنها:
* يفضل تفادي عمل أي من برامج معالجة الشعر سواء كانت للفرد أو التلوين أو التجعيد، وذلك طوال الثلث الأول من الحمل وحتى نهايته.
* واعتبارا من بداية الثلث الثاني للحمل، يجب التأكد من أن تطبيق أي معالجة للشعر تتم في مكان جيد التهوية.
* عدم ترك مواد الشعر الكيميائية على الرأس لمدة طويلة أطول من المدة الموصى بها في تعليمات المستحضر.
* أن تتأكّد الحامل أن شعرها وفروة رأسها يشطفان كليّا وبطريقة جيدة بالماء بعد المعالجة.
* أن تلبس الحامل دائما قفازات لليد عندما تطبّق عمل هذه المواد الكيميائية بنفسها، وأن تحاول تطبيق تعليمات المنتج دائما بعناية.
* وأخيرا ننصح المرأة بعمل إختبار لجزء صغير من الشعر أولا، وذلك بغرض مراقبة حدوث أيّ ردّ فعل أو حسّاسية على جسمها، فتتوقف على الفور وتطلب المساعدة الطبية إن احتاج الأمر
23-الطفل السكري.. أيضا بحاجة للقيام بالنشاطات
* من الأخطاء الشائعة أن يحاط الطفل الذي يعاني من أحد الأمراض المزمنة مثل مرض السكري بعناية أسرية مفرطة تحرمه في كثير من المناسبات متعة مشاركة زملائه في المدرسة أو أقرانه وأقربائه في العائلة القيام بالنشاطات الاجتماعية والميدانية التي تعود عليه جسديا وفكريا بالفائدة العظيمة.
إن الطفل المصاب بداء السكري قد يكون في بعض الأحيان أكثر احتياجا للمشاركة الجماعية عند القيام بالأنشطة التثقيفية والترفيهية.
إن كون الطفل مصابا بداء السكري لا يمنعه من المشاركة في النشاطات التي يقوم بها أمثاله سناً ويحرمه من متعة الرحلات والنشاطات الميدانية، بل يجب على الوالدين وبقية أفراد الأسرة تشجيع مثل هذا الطفل على المشاركة الميدانية وتهيئته النفسية لذلك.
وينبغي مراعاة النقاط التالية التي تنصح بها جمعية مرضى السكّري:
* على الأسرة تحضير حقيبة صغيرة تحتوي كلّ شيء قد يحتاج إليه الطفل، ومن ذلك عبوة الأنسولين، حقن، جهاز تحليل السكر، أشرطة اختبار نسبة سكر الدم، ودفتر لتسجيل الملاحظات.
* إذا كانت مدة الرحلة عدّة ساعات، ينصح بإعداد عدّة وجبات خفيفة، عصائر، وأقراص جلوكوز أو قطع حلوى.
* إذا كانت مدة الرحلة طويلة، يستحسن أخذ رأي الطبيب حول كيفية تعديل جدول الأنسولين وفقا لذلك.
* التأكّد من أن الطفل قد لبس سوار الهوية الطبية التي تشير الى أنه مريض بالسكّري.
* التأكّد من أن الطفل يستطيع عمل تحليل الجلوكوز بنفسه وقد سبق أن تدرب على ذلك.
* يجب أن يكون في الرحلة مرافق بالغ ملم بتقديم الاسعافات الأولية الخاصة بمرضى السكر
24-ألم الصدر.. عرض شائع عند السيدات
* من الأعراض المرضية التي تصيب السيدات ويهملها البعض منهن، خطأً، أو تبالغ أخريات في وصفها، خطأً أيضا، ألم الصدر أو الثدي تحديدا.
فإهمال هذا العرض، من قبل البعض، قد يخفي وراءه مرضا خطيرا كسرطان الثدي الذي ارتفعت نسبة الاصابة به حتى وصلت أخيرا الى امرأة واحدة من كل عشر نساء.
والتركيز عليه من قبل الأخريات، ومن دون داع طبي، يجعل المرأة تعيش في وهم وخوف وهلع وقد يصل الأمر بها الى درجة الوسوسة المرضية.
إذن كيف للمرأة أن تتصرف في هذه الحالة؟
ألم الصدر أو الثدي مشكلة شائعة عند السيدات الشابّات صغيرات السن على وجه الخصوص، ثم يقل حدوثه مع تقدّمهن في العمر.
هناك من الشابات من يشكين من ألم مستمر وثابت في الصدر، ومنهن من يصفن هذا الألم بأنه يجيء ويذهب بمرور الوقت.
إن من أكثر الأسباب شيوعا لحدوث مثل هذا الألم عند السيدات ما يلي:
* الاضطرابات والتغيرات الهورمونية المرتبطة بالدورة الحيضية الشهرية للمرأة.
* الاحتفاظ بالماء وتخزينه داخل الانسجة،وهو أمر يحدث عند الكثيرات من النساء، ويكون في أغلب الأحيان أثناء الدورة الحيضية.
* حدوث إصابة أو جرح في الصدر.
* حدوث عدوى في أحد الثديين.
* خلال مراحل الحمل وكذلك في فترة الارضاع من الصدر.
* الاصابة بسرطان الثدي، بالرغم من أن هذا المرض نادرا ما يسبب ألما بالصدر.
إن الألم الذي يستمر طويلا أو يتكرر حدوثه باستمرار يجب أن لا يهمل بل يناقش مع الطبيب المختص، لتحديد مصدره وعمل الفحوص الطبية اللازمة إذا استدعت الحالة سعيا للتشخيص المبكر لسرطان الثدي