الأخ الفاضل بوراشد
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم ويرفع عنكم البلاء
فقط للتذكرة بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط )
فهنيئا لكم بالابتلاء وبحبّ الله ، وانى لأرجو أن تكونوا ممن رضوا بقدر الله فيهم ...
ولتعلموا أن أهل العافية يغبطوا أهل البلاء على ماهم فيه يوم القيامة
فقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ليودن أهل العافية يوم القيامة ، أن جلودهم قرضت بالمقاريض [ قال صاحب تحفة الأحوذي : أي قطعت في الدنيا بالمقارض - جمع المقراض ] ، ليجدوا ثوابا كما وجد أهل البلاء ) ، مما يرون من ثواب أهل البلاء )
وعنه أيضا أنه قال :
( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة ، في نفسه وولده وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
فالصبر ثم الصبر والرضا ونسأل الله لكم العفو والعافية
ومتابعين ان شاء الله