( قول الحمد لله بعد الجشأ )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :" العامة إذا تجشأ احدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك " .
وقال الشيخ بكر أبو زيد : " التزامها – أي : الحمد لله - بعد الجشأ ليس بسنة )
( التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من اجل أن ينتظره الإمام )
وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، ومافاته أتمه وقضاه .
( تغميض العينين في الصلاة )
قال ابن القيم : " ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه في الصلاة ، وقد كرهه الإمام أحمد ، وقال : هو فعل اليهود " .
نعم . لو كان في قلبة المصلي شيء يشغله من الزخرفة وغيرها فهنا لايكره التغميض ، بل يستحب .
( قول " اللهم أحسن وقوفنا بين يديك " بعد الإقامة )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه اله تعالى :" قول : الهم أحسن وقوفنا بين يديك بعد الإقامة لا أصل له " .
( تخصيص علي بــــ[ كرم الله وجهه ] )
تخصيص علي بهذا اللقب من غلو الشيعة ، ويقال أنه من أجل انه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصا به ، بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .
فائدة
هناك ثلاث صفات يوصف بها علي دون غيره :
كرم الله وجهه – الإمام – عليه السلام
وهذه كلها من وضع الشيعة ، لرفع علي فوق منزلته ، وللحط من منزلة الصحابة وخاصة أبي بكر وعمر .
( لعن إبليس )
الاولى عدم ذلك لأمور :
أولا : إننا لم نؤمر بلعنه وإنما أمرنا بالإستعاذة منه .
قال تعالى : " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "
ثانيا : أنه يتعاظم خاصة إذا حدثت مصيبة .
ففي الحديث عن أبي المليح قال :" كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان ، فقال صلى الله عليه وسلم :" لاتقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ، يقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب " .
( قول اتق شر من أحسنت إليه )
قال عبد الملك القاسم :
( بعض القواعد تبنى على قواعد مخالفة للشريعة ، مثل هذا المثل ، ومعنى هذا تنفير المسلمين من إعانة إخوانهم ، وجعل الاحسان إليهم مرتبط بإساءتهم ، وهذا والله من سوء الطوية ) .
قال تعالى آمرا وحاثا على الإحسان إلى الخلق :
" وأحسنوا إن الله يحب المحسنين "
وفي الحديث : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه "
وقد قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ..... فطالما استعبد الانسان إحسان
( قول أقامها الله وأدامها عند إقامة الصلاة )
والحديث الوارد في ذلك ضعيف لا يعتمد عليه .
( التسمية ببعض الأسماء التي ينبغي تغيرها )
مثل ( إيمان ) و( أبرار ) فإن هذه الأسماء التي فيها تزكية ينبغي تغيرها . فإن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه غير اسم برة فسماها زينب .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " فمثلا ( بيان ) لا ينبغي التسمية به لأن ( بيان ) من أسماء القرآن ، وكذلك أيضا ( أبرار ) ، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم برة إلى زينب ، وإلى جويرية ، فأبرار أولى بالتغير ، وكذلك اسم ( إيمان ) لا يسمى به ) .
( أخذ وإعطاء المصحف بالشمال )
قال الشيخ محمد ن عثيمين رحمه الله : " الذي أرى أن من تمام تعظيم المصحف ان تتناوله بيدك اليمنى ، وان تضعه في مكانه بيدك اليمنى ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيامن في جميع شؤونه )
تم بحمد الله ونعمته