عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-11-2008, 04:10 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

( قولهم أطال الله بقاءك )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً ، وقد يكون شراً ، لإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فول قال : اطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا باس بذلك )


( قولهم دفن في مثواه الاخير )

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " قول القائل ( دفن في مثواه الأخير ) حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الاخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الاخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) .


( قول بعضهم للمرضة الكافرة سِستر)

قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد :
( هذه الفظة باللغة الأنجليزية بمعنى ( الاخت ) وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للمرضات ، وبخاصة الكافرات .
وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول للمرضة كافرة أو سافرة ( ياسٍستر ) أي : يا أختي !
واما الاعراب فلفرط جهلهم ، يقولها الواحد منهم مدللا على تحضره ّ نعم ، على بغضه وكثافة جهله .

ومثله قولهم للرجل : ( سير ) أو ( مستر ) بمعنى : سيد ، فعلى المسلم ان يحسب للفظ حسابه ، وان لا يذل وقد اعزه الله بالإسلام ) .


( قول بعضهم راعنا )
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا )
قال ابن القيم :
" نهاهم سبحانه ان يقولوا هذه الكلمة - مع قصدهم الخير – لئلا يكون قولهم ذريعة للتشبه باليهود في أقوالهم وخطابهم ، فإنهم كانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويقصدون بها السب ، فنهى المسلمين عن قولها ، سدا للذريعة المشابهة " .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " كان الصحابة إذا ارادوا ان يتكلموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يارسول الله ، راعنا ، وكان اليهود يقولون : يامحمد ، راعنا " لكن اليهود يريدون بها معنى سيئا ، يريدون : ( راعنا ) اسم من الرعونة ، يعني : ان الرسول صلى الله عليه وسلم راعن ، ومعنى الرعونة : الحمق والهوج ، لكن لما كان اللفظ واحدا وهو محتمل للمعنين ، نهى الله المؤمنين ان يقولوه تادبا وابتعاداً عن سوء الظن ) .


( قولهم في ميقات المدينة أبيار علي )

قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :" وقت النبي صلى الله عليه وسلم المواقيت ، ومنها ميقات اهل المدينة ( ذو الحليفة ) ولا يزال هذا الميقات معروفا بهذ ا الإسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضا باسم ( أبيار علي ) وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، وهي ان علياً قاتل الجن فيها ، وهذا من وضع الرافضة – لامساهم الله بالخير ولا صبحهم - ومابني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ماخرج اللفط به بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ولنقل ( ذو الحليفة ) " .
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة