عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-11-2008, 03:45 AM   #3
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

حَمْدٌ وَ تَسْبِيحٌ وَثَنَاءْ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي وَالنَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مَعَهُ فَلَمَّا جَلَسْتُ بَدَأْتُ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ دَعَوْتُ لِنَفْسِي فَقَالَ النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم:
«سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ». (صحيح)أحمد126،الترمذي593.
وعن فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ رضي الله عنه أن النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هَذَا »ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ». (صحيح) أحمد618،أبوداود1481، الترمذي4377.

وعن جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ‏‏رضي الله عنه قال: ‏سَمِعْتُ رَسُولَاللَّهِ‏‏صَلَّىاللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يقول: أفْضَلُالذِّكْرِلاإِلَهَإِلاَّاللَّهُ، وَأفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ . (صحيح)ابن ماجه 3065

الحمْد لِلَّه الَّذِي منَّ عَلَيْنَا بِالإسلام،الحمْدُ لِله رَبِّ العَالمِيْنَ، الحَمْدُ لله الَّذِي لَهُ ما فِي السَّمَواتِ وما في الأرْضِ ولَهُ الحمْدُ في الآخِرَةِ وهُوَ الحَكِيْمُ الخبِيْرُ، الحمْدُ لله فَاطِر السَّمَواتِ والأرْضِ، الحمْدُ لله الَّذِي أنْزَلَ على عَبْدِهِ الكِتَابَ ولم يجْعَلْ لَهُ عِوَجًا الحمْدُ لله الَّذِي لم يَتَّخِذْ صَاحِبَةً ولا ولدًا ولمْ يَكُنْ لَهُ شَريْكٌ في المُلْكِ ولمْ يَكُنْ لَهُ ولِيٌّ مِن الذُّلِّ وكبِّرْهُ تَكْبيْرًا.
اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ أنتَ نُورُ السمواتِ والأرضِ ومَنْ فيهِنَّ، ولكَ الحَمْدُ، أنتَ قيِّمُ السموات والأرض ومن فيهنَّ ، ولك الحمدُ أنت الحقُّ، ووعدُكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ ولقاؤكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحمَّدٌ حَقٌّ اللَّهُمَّ لك أسلمتُ، وعليكَ توكَّلتُ، وبك آمنْتُ، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصمتُ وإليكَ حاكَمْتُ، فاغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إله إلاَّ أنت.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ. فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ بِجَمِيْعِ المَحَامِد كُـلِّهَا.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَك في أُمِّ الكِتَابِ والتَّوْرَاةِ والإِنْجيْلِ والــزَّبُورِ والفــُرْقَان.
اللَّهُمَّ لك الحَمْـدُ أَكْمَلُهُ، ولك الثَّـنَاءُ أجْمَلُهُ، ولك القـَوْلُ أبْلَغُهُ، ولك العِلْمُ أحْكَمُهُ، ولك السُّلْطَانُ أقْوَمُهُ، ولك الجَلالُ أعْظَمُهُ.
الحمدُ لله كثِيرًا طَيبا مبَارَكًا فيه غيرَ مكْفِيِّ لاَ مُوَدَّع ولاَ مُسْتغني عَنه رَبنا.
الحمدُ لله الذِي لا يُرْجَى إلا فَضْلُه ، وَلا رَازِقَ غَيرُه .
اللَّهُمَّ لك الحَـمْدُ حَتَّى تَرْضَى، ولك الحَـمْدُ إذَا رَضِيْتَ، ولك الحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كما يَنْبَغِي لِجَلالِ وجْهِك، وعَظِيْمِ سُلْطَانِك.
اللَّهُمَّ لك الحمْدُ حَمْدًا يمْلأُ المِيْزان، ولك الحَمْدُ عَدَدَ ما خَطَّهُ القَلمُ وأحْصَاهُ الكِتَابُ ووَسِعَتْهُ الرَّحْمَةُ.
اللَّهُمَّ لك الحمْدُ على ما أعْطَيْتَ ومامَنَعْت، وما قَبَضْتَ وما بَسَطْـتَ.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ على كُلِّ نِعْمَةٍ أنْعَمْتَ بِهَا عَليْنَا في قَدِيْمٍ أوْ حَدِيْثٍ، أوْ خاصَّةٍ أوْ عَامَّةٍ أوْ سِرٍ أوْ عَلانِيَةٍ.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ ولك الحمْدُ فِي النَّعْمَاءِ والَّلأْوَاءِ، ولك الحمْدُ في الـشِّدَّةِ والرَّخَاءِ، ولك الحمْدُ على حِلْمِك بَعْدَ عِلْمِك، ولك الحمْدُ على عَفْوك بَعْدَ قُدْرتِك، ولك الحمْدُ على كُلِّ حَــال.
الحمْدُ لله في الأُوْلى والآخِرَة، الحَمْدُ لله الَّذِي لا يَنْسَى منْ ذَكرَهُ، والحَمْدُ لله الَّذِي لا يَخِيْبُ منْ دَعَاهُ، ولا يَقْطَعُ رَجَاءَ منْ رَجَاهُ.
الحمْدُ لله عدَدَ ما خَلَق، الحمْدُ لله مِلْء ما خَلَق، الحمْدُ لله عَدد ما فِي السَّمَواتِ وما فِي الأَرْضِ، الحمْدُ لله عَدد ما أحْصَى كِتـَابُهُ، الحمْدُ لله على ما أحْصَى كِتَابُهُ الحمْدُ لله عَدد كُلِّ شَيْءٍ، الحمْدُ لله مِلْءَ كُلِّ شَيْء.
سُبْحَانَ الله عَدد ما خلق، سُبْحَانَ الله مِلْءَ ما خلَق، سُبْحَانَ الله عَدد ما في السَّمَواتِ والأرْضِ، سُبْحَانَ الله عَدد ما أحْصَى كِتَابُهُ سُبْحَانَ الله على ما أحْصَى كِتَابُهُ، سُبْحَانَ الله عَدد كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَـانَ الله مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، سُبْحَانَ منْ فـي السَّمَاءِ عَرْشُهُ، وفي الأرْضِ سُلْطانُهُ، وفي البَحْر سَبيْلُهُ، وفي الجَنَّةِ ثَوَابُهُ، وفي النَّار عِقَابُهُ، سُبْحَانَ منْ يُسبِّحَ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ والملائِكَةُ منْ خِيْفَتِهِ.
سُبْحَانَ منْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَواتُ بأفْلاكِهَا والنُّجُوْمُ بأبْرَاجِهَا، والأرْضُ بِسُهُولِهَا وَفِجَاجِهَا، والبحَارُ بأحْيَائِها وأمْوَاجِهَا والجِبَالُ بقِمَمِهَا وأوْتَادِهَا، والأشْجَارُ بِفُرُوعِهَا وَثِمَارِهَا، والسِبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا وَالطَيرُ في وَكَنَاتِهَا، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الذَّرَّاتُ عَلَى صِغَرِهَا، وَالمَجَرَّاتُ عَلَى كِبَرِهَا، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوِاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ، وإِنْ مِنْ شَيءٍ إلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِه وِلَكِن لا نَفْقَهُ تَسبِّيحَهُم.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة