بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
أحسنت أحسن الله إليك
سلمت يداك أخيتي الحبيبة فاديا
دائما تتحفينا بالجديد والمفيد الله يحفظك
والشكر موصول للأخوات والدكتور على إضافاتهم القيمة
وأسمحي لي أن أقول
إنها حالة تشبه تعلق الغريق بطوق النجاة ...
إن الإنسان يتواصل مع المحيط بعاملي الإثارة والإستجابة ..حسب ما يوافق حاجته الجسدية أو النفسية ،،فمن كان يعاني من حرمان جسدي أو عاطفي فإنه يسعي إلى تحصيل المفقود لا شعورياً..
ومتى تجمعت خبرات إيجابية (إثارة )حول الموضوع الذي ينشده الشخص تكونت الإستجابة ونشأت عاطفة الحب المرضي
فالمريض يحتاج العلاج والرفق والإهتمام والعناية بالناحية النفسية والجسدية والعاطفية ومتى توفرت في شخص تكونت تجاهه عاطفة الحب المرضي
وهذه الحالة تزداد شدة عندما يكون المريض يفقد العناية من المحيطين به ووجدها عند الطبيب ...
كذلك الفتاة عندما تفتقد محبة الوالد وحنانه فإنها تحب معلمها ودكتورها متى وجدت منهم لطف في المعاملة ..فهى تنشد تلك العاطفة المفقودة ...
وهذه الحالة أراها حالة إشباع لعاطفة مفقودة ...
والخبرات التي تجمعت لإثارة إجابية يكون لها نتيجتين
في الحالة العادية يكون عرفان بالجميل وفي الحالة المرضية يكون الوقوع في الحب المرضي
جزاك الله خيراً
ووفقك الله لما يحب ويرضى