السنة كما قال الإمام مالك رحمه الله: مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق, التخلف عنها يعني أي عدم العمل بها واستبدال الذي أدنة بالذي هو خير, فإنه يكون فريسة سهلة تسقط في شراك الشيطان, لهذا قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:" ولست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به, وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ"