بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
وسدد خطاك لما يحب ويرضى
شكر الله لكم حرصكم
هكذا دائماً تبدأ العلاقات الآثمة لأصطياد الفتيات ..
إما بقصد أوبغير قصد
أن يكون بقصد
1ــ أن يتقرب الشاب إلي الفتاة بطريقة مهذبة وبشكل بعيد كل البعد عن العاطفة
ومعظم الوقت من باب ما ظهر عليها من صفات ...
ويظهر أمامها بالخلق الحسن الذي يظن أنها تفضله ويعرفه من خلال دراسته لها عن قرب حتى تأنس إليه ويقع في نفسها ويشعر بذلك منها فيبدأ بالقيام بخطواته التدريجية حتى يصل إلى هدفه..
2ــ أن يعجب الشخص بها فعلاً ويتقرب إليها ولكن عندما يتقرب منها وتبادله ما يريد تدريجيا فإنها تقع في الخطأ
فإما أن يقلل من شأنها لأنه سيتهمها في أخلاقها فكما أستجابت له ستستجيب لغيره ..
وإما أن تقع فيما لا تحمد عقباه (الفاحشة) ويتركها في كلا الحالتين ...
أن يكون فعلا يقصد المعلومة وبالتتدريج بحكم الميل الفطري بين الجنسين يحدث المحظور ..
وأظن ما يحصل الآن بداية الإستدراج فأنصح بالتوقف عن هذه العلاقة فوراً
فمن حام حول الحما وقع فيه ....
والقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة توضح حدود العلاقة بين الجنسين فالحذر الحذر ..
وحتى لو علم الأهل فربما لا يعلمون نواتج هذه العلاقة فهى الآن أمامهم في العلانية وقد تتطور للخفاء والله خير حافظ ...
رفع الله قدرك واعلى نزلك
تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل
في أمان الله ورعايته