[العائدة إلي الله]

مشكور يأبو البراء بس مع صغر سني و مواجهتي للمشكلات كبرت أكثر من إلي في سني و أنا صدقت في كل كلمة أنا قلتها عن مدينتي فأنا ولدت علي أرضها و عشت فيها 19 سنة أعرف خيرها من شرها وكلامي إلي قولتوا كان من قصة حصلت لوحدة أعرفها بدأت قصتها من مدرستها كانت هذي البنت تدخل حمام المدرسة كثير أعجب بيها جني و سكنها
تغير حال البنت من وجه مشرق إلي أخر كئيب لا يعرف الإبتسام تغير 180 درجة أهلها حسبوها عنديها حالة نفسية من بيتها ودها أبوها بيت جدتها كم يوم عشان ترتاح نفسيتها علي حسب معرفتهم بس في بيت جدتها فجأة الجني ما عجبوا البيت لأنة مليان قرأة قران راح إشتعل البيت بيهم بس كلهم نجيوا بس البيت إحترق كليا رجعت البنت و جدتها علي بيت أبوها بعد شهر من ذا الحادث كانت بنت خالتها راح تتزوج إتصلت عليها بنت خالتها و قالتلها لازم تقضي الأسبوع الأخير هذا في بيتنا وبعده البنت راحت بيت خالتها مامر يوم إلا و البيت محروق كليا
و كل تجهيزات العروس راحت رجعت البنت بيت أبوها و بدأت البنت تحرق أي بيت تدخلو لمجرد الزيارة فقط بدأ شيوخ ضباء بالتوافد علي هذة البنت للقراة عليها ما قدرو يخلو هذا الجني ينطق عشان هذا مو إختصاصهم إحنا أكبر شيخ عندينا إلي يعرفوا مجرد رقية من العين أو الحسد قال أبوها خلينا نوديها لشيخ معالج يمكن سحر أو مس
كل ما حاولوا يطلعوا بيها كيلوا واحد خارج ضباء البنت تختنق و تصير ماهي قادرة تتنفس راح أبوها قال خلاص نجيب شيخ معالج أنا ما أذكر إسم الشيخ بس و الله كان جاي من مسافة بعيدة سفر بالسارة 3 أيام متواصلة جاء الشيخ قبل ما يوصل ضباء ب20 كيلوا قال للسواق إرجع أنا ماراح أدخل هذه البلد صدري ضايق علي ولو دخلتها شكلي راح اموت مني قادر رجعني قالو السواق خلاص نوديك مستشفي ضباء قالوا لا نروح مستشفي الوجه و رجع من دون ما يدخل ضباء
بعد كذا إتصل والد الفتاة علي الشيخ قالوا الشيخ هذة بلد أحسن ليك تغادرها إنت و عائلتك لانها بلد مليانة شر بواباتها الأربع محروسة من قبل الشياطين علي العموم ماراح أكمل القصة أنا وضحت وجة نظري و علي العموم ياشيخنا الكريم أنا مريت بمواقف كيبرة في سن صغير و إستطعت بفضل الله الخروج منها و في صفات سيئة كثير لاكن أأكدلك إن الكذب ليس أحدها و أنا من صفاتي ما أتكلم عن شيء سمعتوا لاكن شيء عشتوا و عانيت فيه و سبب إصراري علي معالجت أبي إني أنا في سن 19 و قاربت عل 20 و لا أتذكر حنان أبي هو تقريبا مسحور من 10 سنوات من أقرب الناس لية
قسوته خلال العشرة سنوات السابقة خلتني في حالة صدمة نفسية لا أتذكر أي شيء من طفولتي أو من حنانة أشياء أمي تحكيلي عنها و أنا مني مصدقة إن هذا إلي تتكلم عنة أبوي أنا أبغي إن شاء الله في 10 سنوات القادمة العيش و التمتع بهذا الحنان الذي أختطف من بين يدي و بأي ثمن حتي لو كان دفع حياتي ثمنا لها انا لي إخوة صغار لم يروا هذا الحنان من قبل زي ما قلت أنا فتاه يائسة تحاول إصلاح ما أفسدة الناس و الزمان .