عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-10-2005, 12:44 AM   #5
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الحبيب العزيز الغالي أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني حفظه الله ورعاه
جزآكم الله عنا وعن المسلمين كل خير وشكرا جزيلا على ما تفضلتم به .

قال ( الراوي) :
ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان..

[ هل هذا صحيح ذاك البلد يحلم بالسفر إليه كل إنسان.. ؟
[ أنا لا أحلم بالسفر لذاك البلد ؟]

قال ( الراوي) :
فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..

[ هل يمكن للطبيب تحديد الأجل ؟!
ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر.. وهل فعلا بعد ستة أشهر ماتت ؟!]

قال ( الراوي) :
فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..

[ أقول سبحان !!! لا تعرف معنى الموت وتعرف الحجاب والصلاة وقراءة القرآن ؟]

قال ( الراوي) :
قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله
تعالى.. وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين .

[ قلت يقول ( الراوي) : تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق
هل حقيقتا سقف الحجرة قد انشق وتنح والد الطفلة ؟

قولها : ( حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي ) . هل حقيقتا هي قالت ذلك أم الراوي ؟
الوقوف أمام الله كوقوفها أما صديقتها ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) .]

وغير ذلك كثير ... من الاستفسارات

عموما ذاك رأيي الشخصي حول هذه القصة ... ولا ألزم أحدا به
وكل قصة أرفقت معها قول الشيخ بن عثيمين ـ يرحمه الله ـ
معنى ذلك أنني أميل كثيرا وبشدة لقوله :

[ مثل هذه المواعظ على سبيل الهزء ، وفي كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم ما يغني عن هذا كله . وإنني بهذه المناسبة أود أن انبه إلى أنه كثر في هذه الأونة الأخيرة النشرات التي تنشر بين الناس ما بين أحاديث ضعيفة ، بل موضوعة على رسول الله صلى عليه وسلم ، وبين مرائي مناميه تنسب لبعض الناس وهي كذب وليست بصحيحة ، وبين حكم تنشر وليس لها أصل ، وإنني أنبه أخواني المسلمين على خطورة هذا الأمر.] .

ختاما شيخنا الحبيب العزيز الغالي أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني حفظه الله ورعاه
أعيد قائلا جزآكم الله عنا وعن المسلمين كل خير وشكرا جزيلا على ما تفضلتم به .
تلك القصة والقصص التي مثلها من شاء أخذها كاملة أو بعضها ومن شاء تركها كاملة أو بعضها ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة