 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
حرر بواسطة..عبدالله بن فرحات.
لي استفسار في قضية القرين : هل الله هو الذي وكّل القرين برسول الله صلى الله عليه وسلّم ثمّ أعانه عليه فأسلم ؟ |
|
 |
|
 |
|
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير* صحيح مسلم ( 4/2167 )
..أقول ..فإن إعانة الله له حتى أسلم قرين الرسول من وجهة نظرى غير مستقيمة فى هذا المقااام والله أعلى وأعلم , كون إن الشيطان لا يسلم ,وإن تم السيطرة عليه وخضوعه , فالارجح قول (سلم)وليس (أسلم) أى أعلن أستسلامه من البقاااء على قوته فى إغواااءه حتى بات لا يئمر الحبيب صلى الله عليه وسلم بالشر والله أعلم .
أما مسئلة توكل القرين من شأن من ..اقول وبالله التوفيق ..ما من شىء فى الارض او فى السماء إلا ولله الحُكم والفصل فيه , حتى قضى أمر الله فى أعقاب إستكبار إبليس ورفضه إطاعة أمر الله , حتى حقة عليه لعنة الله وحرمانه من رحمته , فكان طلب إبليس من الله ان يمهله إلا يومه المعلوم حتى يُضلل عباد الله إلا قليل , مستعينناً بإغواااء ربه له ,حتى منحه الله طلبه ,ومنها بقاءه على قدراته , ووصوله إلى كل خلق الله وحتى الاجنة فى أرحااام أمهاتهم ....وعنه قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان؛ فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم و أمه» .
وقال: «ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد؛ فيستهل صارخا من مس الشيطان، غير مريم و ابنها» .
فإن أمر تسليط القرين هو من إبليس , ولكنه جاااء بتوكيل مُسبق من الله والله اعلم , حتى يتساوى التضاد من إلاغوااء بالشر , ومقابلته بالعصمة والتقرب إلى الله ,والجزااء بالخير ...كا الإغوااء بالفتنة حتى تقابلها الخشية من الله حتى يجازى كل عملٍ بعمله...
..وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ *الانبياء
بارك الله فيكم