
قال تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ )الرعد : 11
نفهم من هذه الاية ان الله جل وعلا جعل لنا ملائكة تحفظنا؛ تعقب بعضها بعضًا تحفظنا من أمامنا ومن خلفنا بأمر الله – فالله جل وعلا لم يترك عباده بدون حفظ، بل حفظهم ووكل من يحفظهم، وإذا أراد الله جل وعلا في بعض الحالات أن يقع المس فإنه لا يتم إلا بإذنه ومتى ما تحصن الإنسان بالأذكار المشروعة التي ثبتت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وأخذ بطاعة الرحمن فإنه يكون في منأى وبعد عن وقوع هذا الأمر له،
تفسير ابن كثير
والله أعلم