كانت حكاية اسمعها وأنا طفلة عن ولد تعيس كان يظن نفسه حبة قمح ، وعندما شُفي من أوهامه واقتنع أنه انسان كامل وليس حبة قمح ، بقي محبوسا داخل البيت ولم يخرج منه أبدا ، لأنه لا يعرف كيف يقنع الدجاج خارج المنزل انه ليس حبة قمح ! ،
إن ما نحمله من أفكار عن أنفسنا ، نراه بأعين غيرنا عندما ينظرون لنا.
لا تنسي أن تحمدي الله دوما على أن شفاك له الحمد والفضل ، وحاولي تطوير ذاتك لتتكيف مع واقعها الجديد، فالمريض العضوي يحتاج الى فترة بعد الشفاء لكي يعود نفسيا وعضويا الى التأقلم، فما بالك بمن أصيبت روحه.