اقتباس: حرر بواسطة..عاطف. الاخ طلعت 1- نعم اخى الحبيب اللدغة اصابة عضوية ولكن هنا اسئلة اريدك ان تجيبنى عليها 2- هل اللدغة علي سبيل الحصر اما لا ؟ 3- فاذا كانت على سبيل الحصر فلا تستخدم فى غير اللدغ 4- واذا كانت علي سبيل المثال فيعنى انها تستخدم فى كل الامراض العضوية وهذا مستحيل لان امراض الاسنان من الامراض العضوية فهل يمكن علاج تسوس الاسنان بقراءة الفاتحة؟ 5- اذا كنت فعلت ذلك فاخبرنى عن الكيفية واذا لم تكن فعلت فجرب واخبرنا اقتباس: 2- هل اللدغة علي سبيل الحصر اما لا ؟ طبعاً ليس على سبيل الحصر , بل إنه تعدى فى علاجته إصابة اللدغ ! . وهو ما عالج به شيخ الاسلام إبن تيميه رحمه الله ..النزيف مرض (الرعاف ) والمرأة حين تتعسر ولادتها بالاضافة إلى الكتابة على جهة الالم فى موضع وجع الضرس , هذا عدى الصرع والذى عجز الطب العضوى عن التعامل معه وعلاجه . ولعلك قراءت ما أشار عليك به شيخنا الحبيب ..ابو البرااء ..من رابط ففيه الخير الكثير حول العلاجات وبشكل موسع . لكن إذا سئلتك حول أمراً حدث مصادفاً معك ...حين قيااامك برحلة مع احد ابنائك فى أحدى الاماكن الخالية حتى قدر الله أن تدلغ الحية أبنك ...فماذا يا ترى سيكون تصرفك فى هذا الموقف . ...هل يأخذ قلبك إستقراره وإستعادة إتصاله ببارءه وإستحضار آياته لترقى بها بفاتحة الكتاب او ما تيسر من القرآن إبنك بإتباع سُنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ...أم تُسارع فى ركوب سيارتك متجهاً إلى أقرب مستشفى او عيادة محاولاً من خلالها إنقاذ إبنك !؟ . اقتباس: حرر بواسطة ..عاطف. فهل يمكن علاج تسوس الاسنان بقراءة الفاتحة؟ 5- اذا كنت فعلت ذلك فاخبرنى عن الكيفية واذا لم تكن فعلت فجرب واخبرنا نحن ليس بحاجة إلى التجربة هنا أخى الطيب _ بل يحتاج الامر إلى وقفة مع العقل قبل الانتقال إلى الفعل . قد يزول الآم بقراءة القرآن لفترة مؤقتة ولكن هل معنى ذلك زال مُسببه !! إذا كان هنلك دمُل (خراج) فى جسم الانسان ,هل يجب علينا أن نقراء القرآن على موضع الآم أم نحتاج إلى تنظيفه وتعقيمه حتى زوال أثاره. كذلك .الامر مع أوجاع الاسنان وغيرها من الامراض ما يمكن لنا إستئصاله كالتسوس وزوال مُسبب الآلآم كان بها ..وإذا كان الامر خارج عن قدرات الإنسان فى الوصول إلى موضع الآم سوااء كان من الامراض المستعصية والذى لا يمكن السيطرة عليها كالذى تنتشر بالدم وتعجز العقاقير الطبية عن معالجتها بالاضافة إلى الاورااام السرطانية الخبيثة والتى لا يمكن الوصول لها وإستأصالها , كالخلايا الدماااغ وغيرها ..هنا يكون العلاج على حسب اليقين والذى يعجز العقل عن تدارك إبعاده ومؤثراته إلا بصلة رابط وتواصل وثيق بين العبد وربه وهو ما يُحقق النتيجة الإيجابية بإمره تعالى.