الشيخ الحبيب أبو البراء
شلونك " باللهجة العراقية "
إنشاء الله تكون بألف خير
يُرجى أن يتسع صدرك للإجابة على هذه المسألة :
إذا تبعت الجنية " أم الصبيان " امرأة معينة ، هل تؤثر على أفراد عائلتها ، كشقيقتها أو ابنها أو زوجها ؟
ففي حالة شقيقتي المريضة " موضوع البحث والعلاج " تقول شقيقتي الأخرى :
أنا بوضع صحي جيد وعندي طفلة وأريد الانجاب ، فذهبت للطبيبة المختصة أكثر من مرة ، فتؤكد لي أنني بحالة طبيعية وبإمكاني الحمل ، وزوجي يتمتع بصحة جيدة أيضاً ، ولكن الحمل لم يحصل منذ عدة شهور ! والطبيبة متعجبة من الموضوع ، علماً بأني مؤمنة بالله تعالى إيماناً قوياً وأعلم أنه سبحانه يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيماً ، فهل أنا مثل أختي ؟ أم أن أختي التي تعيش معني في نفس البيت " باعتبار زوجي أخو زوجها " تؤثر عليَّ بتابعتها ؟! علماً بأني مطمئنة النفس وليس فيَّ شيءٌ مما في شقيقتي .
وتقول أختي المريضة :
ابني في الخامسة من العمر وهو لا يزال يتصرف تصرفات غريبة ! فهو فصيح ويتكلم بكلامٍ كبير .. ولديه طاقة عجيبة .. وعنده أذية على عائلته وعلى جيرانه .. ونومه قليل جداً .. وهو شقي إلى أبعد الحدود .. ومتميز عن أقرانه بصفات عديدة .. فهل لهذا علاقة بالتابعة ؟