اخي الراقي االكبير
الحديث له طرق كثيرة والحديث محتج به ولا يسعنا البحث في صحة او ضعف الحديث لثبوته عند علماء الامة
وعندما تناقشت مع الشيخ حفظه الله بحثت مسألة الفعل من اصله وكان البحث عندي جاهز من ناحية القياس ايضا
فيكفي في المسألة حديث واحد
واذا اردت نقاشي لا تنظر لثمرة الفعل وانظر لاصل الفعل فالثمرة قد تتحصل عليها وقد لا تتحصل رغم ان عدة حالات قد تحصلت على الثمرة منها الا وهي منع الجن من الاقتراب لهذا الشخص اثنءا نومه
والعهدة في كلامي هذا على الثمرة هو كلام المريض
وحديث الزبير هذا من الشواهد الاخرى وقد حكم على الحديث بالتحسين
وهذا حكم اخر اخر على الحديث ايضا
قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم العشاء ثم انصرف فاخذ بيد عبد الله بن مسعود حتى خرج به إلى بطحاء مكة فأجلسه ثم خط عليه خطا ثم قال لا تبرحن خطك ، فإنه سينتهي إليك رجال فلا تكلمهم فإنهم لا يكلمونك . قال ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أراد ، فبينا أنا جالس في خطي ، إذ أتاني رجال كأنهم الزط ؛ أشعارهم وأجسامهم . لا أرى عورة ولا أرى قشرا ، وينتهون إلي ولا يجاوزون الخط ، ثم يصدرون إلى رسول الله ، حتى إذا كان من آخر الليل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءني وأنا جالس فقال : لقد أراني منذ الليلة . ثم دخل علي في خطي فتوسد فخذي ورقد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رقد نفخ ، فبينا أنا قاعد و رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسد فخذي ، إذا أنا برجال عليهم ثياب بيض الله أعلم ما بهم من الجمال ، فانتهوا إلي ، فجلس طائفة منهم عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة منهم عند رجليه ، ثم قالوا بينهم : ما رأينا عبدا قط أوتي مثل ما أوتي هذا النبي صلى الله عليه وسلم ، إن عينيه تنامان وقلبه يقظان ، اضربوا له مثلا ، مثل سيد بنى قصرا ثم جعل مائدة فدعا الناس إلى طعامه وشرابه ، فمن أجابه أكل من طعامه وشرب من شرابه ، ومن لم يجبه عاقبه – أو قال عذبه - . ثم ارتفعوا واستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ، فقال : سمعت ما قال هؤلاء . وهل تدري من هم . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : هم الملائكة ، فتدري ما المثل الذي ضربوه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : المثل الذي ضربوه : الرحمن بنى الجنة ودعى إليها عبادة ، فمن أجابه دخل الجنة ، ومن لم يجبه عاقبه أو عذبه
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2861
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انصرف فأخذ بيد عبد الله بن مسعود حتىخرج به إلى بطحاء مكة فأجلسه ثم خط عليه خطا ثم قال لاتبرحن خطك ، فإنه سينتهي إليك رجال فلا تكلمهم فإنهم لن يكلموك . ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أراد ، فبينا أنا جالس في خطي ، إذ أتانيرجال كأنهم الزط ؛ أشعارهم وأجسامهم . لا أرى عورة ولا أرى قشرا ، وينتهون إلي ولايجاوزون الخط ، ثم يصدرون إلى رسول الله ، حتى إذا كان من آخر الليل ، لكن رسولالله صلى الله عليه وسلم قد جاءني وأنا جالس فقال : لقد أراني منذ الليلة . ثم دخلعلي في خطي فتوسد فخذي ورقد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رقد نفخ ،فبينا أنا قاعد و رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسد فخذي ، إذا أنا برجال عليهمثياب بيض الله أعلم ما بهم من الجمال ، فانتهوا إلي ، فجلس طائفة منهم عند رأس رسولالله صلى الله عليه وسلم وطائفة منهم عند رجليه ، ثم قالوا بينهم : ما رأينا عبداقط أوتي مثل ما أوتي هذا النبي صلى الله عليه وسلم ، إن عينيه تنامان وقلبه يقظان ،اضربوا له مثلا ، مثل سيد بنى قصرا ثم جعل مائدة فدعا الناس إلى طعامه وشرابه ، فمنأجابه أكل من طعامه وشرب من شرابه ، ومن لم يجبه عاقبه – أو قال عذبه - . ثمارتفعوا واستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ، فقال : سمعت ما قال هؤلاء . وهل تدري من هم . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : هم الملائكة ، فتدري ما المثلالذي ضربوه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : المثل الذي ضربوه : الرحمن بنى الجنةودعى إليها عبادة ، فمن أجابه دخل الجنة ، ومن لم يجبه عاقبه أو عذبه
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سننالترمذي - الصفحة أو الرقم: 2861
من اجل ان اختصر عليك امورا كثيرة وفر بحثك في غير قبول الحديث