السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أشكرك على الرد .
ولكن حادثة جن نصيبين . وعندما قرأ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن .
كانوا قبل ذلك كفاراً . فخاف الرسول صلى الله عليه وسلم عليه لأنهم كانوا حينها كفاراً .
مثل الإنس تماما فلو كنت أنا وأخي في مكان بعيد في قرية ما وأهلها كفاراً فسأخاف عليه .
ولكن لو أهل هذه القرية مسلمين فلن أخاف عليه هكذا .
إلى جانب ذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لنا أن لنا إخوة من الجن يعني إخوة في الإسلام . لقوله : ** لا تستنجوا بعظم ولا روثة فإنه طعام إخوانكم من الجن ** .
ولقد كان سيدنا عمر بن الخطاب في بعض مجالسه يقول هاتوا من أخبار الجن شيئاً .
فالجن يعيشون بيننا ويتدخلون في حياتنا يخربون الكثير من أمورنا ويؤذوننا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . منهم الكافر ومنهم المسلم وحتى المسلم منهم يؤذينا . لجهله أو لغطرسته . أو عناده . أو لإشباع رغباته . ... الخ . كما هو الحال بالنسبة للإنس . فعندما نسأل الجني عن بعض أحواله وعن بعض ما يدور حولنا . فلا بأس بذلك . وليس به أي حرام والله تعالى أعلم ** فأهل مكة أدرى بشعابها ** .
وأشكرك كثيراً .
وتحياتي وسلامي إلى شيخنا الغالي أبو البراء .
ونبارك للأخ أبو البراء إفتتاح المقر الجديد في الأردن .
وعلى بركة الله وبالتوفيق .
والسلام عليكم .