عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-07-2008, 10:14 AM   #16
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

بارك الله فيك يا أم خلفان وأعانك الله على أن تكوني سببا في هدايتها

وجعل ما تقدمين في ميزان أعمالك ..وأرجو أن توافينا بآخر التطورات .

وسأضع لك هنا ..مقالة قرأتها عن تارك الصلاة ..يمكن أن يعينك على الحوار معها ..


أخي . المتهاون عن الصلاة :

هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة ؟
قال رسول الله صلى الله وسلم : (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان.

* هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )

* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين!!
* هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام
(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )

* هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )

* هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامه مع فرعون ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )
* هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟
قال تعالى : {كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين**.

* هل تعلم أن الله عزوجل يأمرك بالصلاة ؟
قال تعالى :{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين**

* هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟
قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).

* هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : (الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن )
وفيى الأخــيــر احبتـي ..
كلنـا نخطـي ولكـن اين الذي يصحح خطأه ..

الله يهدي الجميع لطاعتـه ..


ومقال آخر ...


السؤال : ماذا يفعل الرجل إذا أمر أهله بالصلاة و لكنهم لم يسمعوا إليه ، هل يسكنمعهم و يخالطهم أم يخرج من البيت؟

الجواب : إذا كان هؤلاء الأهل لا يصلونأبدا فإنهم كفار، خارجون عن الإسلام و لا يجوز أن يسكن معهم و لكن يجب عليه أنيدعوهم و يلح و يكرر لعل الله يهديهم لأن تارك الصلاة كافرـ والعياذ بالله ـ بدليلالكتاب و السنة، وقول الصحابة ، و النظر الصحيح.
أما من القرآن
*
قوله تعالىعن المشركين ( فإن تابوا و أقام الصلاة و آتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصلالأيات لقوم يعلمون) . مفهوم الأية أنهم إذا لم يفعلوا ذلك فليسوا إخوانا لنا ـ ولاتنتفي الأخوة الدينية بالمعاصي و إن عظمت ، ولكن تنتفي عند خروج عن الإسلام.
أمامن السنة
*
فقول النبي صلى الله عليه و سلم ( بين الرجل و بين الكفر و الشرك تركالصلاة ) ثابت في صحيح مسلم، و قوله صلى الله عليه و سلم في حديث بريدة رضي اللهعنه في السنن ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
أما أقوالالصحابة
*
قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ( لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ) ـ والحظ النصيب .وهو هنا نكرة في سياق النفي فيكون عاما لا نصيب لا قليل و لاكثيرـ و قال عبد الله بن شقيق : كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لا يرون شيئا منالأعمال تركه كفر غير الصلاة.
أما من جهة النظر الصحيح
*
فيقال : هل يعقل أنرجلا في قلبه حبة خردل من إيمان يعرف عظمة الصلاة و عناية الله بها ثم يحافظ علىتركها؟...هذا شيء لا يمكن و تأملت الأدلة التي استدل بها من يقول أنه لا يكفر ،فوجدتها لا تخرج عن أحوال خمس :
1 :
إما أنها لا دليل فيها أصلا.
2:
أو أنهاقيدت بحال أو وصف يمتنع معه ترك الصلاة.
3:
أو أنها قيدت بحال يعذر فيها من تركهذه الصلاة
4:
أو أنها عامة فتخصص بأحاديث كفر تارك الصلاة
5:
أو أنها ضعيفةلا تقوم بها الحجة.

وإذا تبين أن تارك الصلاة كافر، فإنه يترتب عليه أحكامالمرتدين ـ و ليس في النصوص أن تارك الصلاة مؤمن أو أنه يدخل الجنة أو ينجو منالنار و نحو ذلك مما يحوجنا إلى تأويل الكفر الذي حكم به على تارك الصلاة بأنه كفرنعمة أو كفر دون كفر ـ و منه :
1:
أنه لا يصح أن يزوج ، فإن عقد له و هو لا يصليفالنكاح باطل ، ولا تحل له الزوجة ، لقوله تعالى عن المهاجرات ( فإن علمتموهنمؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن).
2:
أنه إذا تركالصلاة بعد أن عقد له فإن نكاحه ينفسخ ، و لا تحل له الزوجة ، للآية التى ذكرنهاسابقا ، على حسب التفصيل المعروف عند أهل العلم بين أن يكون ذلك قبل الدخول أو بعد .
3:
أن هذا الرجل الذي لا يصلي إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لماذا؟.. لإنها حرام ، ولو ذبح يهودي أو نصراني فذبيحته يحل لنا أن نأكلها ، فيكون - والعياذ بالله- ذبيحهأخبت من ذبح اليهود و النصارى.
4:
أنه لا يحل له أن يدخل مكة أو حدود حرمها ،لقوله تعالىيا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجسفلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا)
5:
أنه لو مات أحد من أقاربه فلا حق لهفي الميراث ، فلو مات رجل عن ابن له لا يصلي ( الرجل المسلم يصلي و الإبن لا يصلي ) وعن ابن عم له بعيد (عاصب)، متفق عليه ، و هذا مثال ( ينطبق على جميعالورثة).
6:
أنه لو مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين ،إذا ماذا نصنع به ؟ نخرج به إلى الصحراء و نحفر له و ندفنه بثيابه لأنه لا حرمة لهو على هذا فلا يحل لأحد مات عنده ميت و هو يعلم أنه لا يصلي أن يقدمه للمسلمينيصلون عليه .
7:
أنه يحشر يوم القيامة مع فرعون و هامان و قارون وأبي بن خلف ،أئمة الكفر- و العياذ بالله- و لا يدخل الجنة، ولا يحل لأحد من أهله أن يدعو لهبالرحمة و المغفرة ، لأنه كافر و يستحقها لقوله تعالى (ما كان للنبي و الذين آمنواأن يستغفروا للمشركين و لو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أصحاب الجحيم ) فالمسألة يا إخواني خطيرة جدا.. ومع الأسف فإن بعض الناس يتهاونون في الأمر، ويقرون في البيت من لا يصلي و هذا لا يجوز .والله أعلم و صلى الله على نبينا محمد وعلى أله و صحبة أجمعين.
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله- كتابفتاوى البلد الحرام ص 146-149

و قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بنباز-رحمه الله- : الذي يترك الصلاة متعمدا كافر كفرا أكبر في أصح قولي العلماء إذاكان مقرا بوجوبها ، فإن كان جاحدا لوجوبها فهو كافر عند جميع أهل العلم ، لقولالنبي صلى الله عليه و سلم ( رأس الأمر الإسلام، و عموده الصلاة، و ذروة سنامهالجهاد في سبيل الله ) أخرجه الإمام أحمد و الترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح، و لقولهصلى الله عليه و سلم ( بين الرجل و بين الكفر و الشرك ترك الصلاة ) أخرجه الإمامأحمد و أهل السنن بإسناد صحيح ، ولأن الجاحد لوجوبها مكذب لله و لرسوله و لإجماعأهل العلم و الإيمان ، فكان كفره أكبر و أعظم من الكفر تاركها تهاونا.
و على كلاالحالين فالواجب على ولاة الأمور من المسلمين أن يستتيبوا تارك الصلاة ،فإن تابوإلا قتل للأدلة الواردة في ذلك.
والواجب هجر تارك الصلاة، و مقاطعته، وعدمإجابة دعوته حتى يتوب إلى الله من ذلك ، مع وجوب مناصحته و دعوته إلى الحق ، وتحذيره من العقوبات المترتبة على ترك الصلاة في الدنيا و الآخرة، لعله يتوب، فيتوبالله عليه.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-( فتاوى علماءالبلد الحرام ص 145 )

هذا حكم من ترك الصلاة رجلا أو امرأة، يا من تركتالصلاة أو تساهوت بها تدارك بقية العمر بالعمل الصالح فلا تدري كم بقى من عمرك هلبقى شهور أو أيام أو ساعات، العلم عند الله و تذكر دائما قوله تعالى ( إنه من يأتربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها و لا يحيى ) و قوله ( فأما من طغى ، وآثرالحياة الدنيا ، فإن الجحيم هي المأوى )






ومقال آخر ..


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , وبعد أخي إذا كنت تاركا للصلاة أو فرضا من فرائض الله، فاعلم أنك مريض ومبتلى في دينك وهذه بلية كبرى لأنها من أعظم المصائب ومنها تعوذ المصطفى صلى الله عليه وسلم في دعائه ( ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا) ولا بد لك أن تتعالج من هذا المرض الخبيث وأن تستأصله من نفسك كي تنل رضى الله تعالى وقربه ومحبته ،وكيف يكون ذلك؟، إن أصل الدواء يكمن في التعرف على الداء وأسبابه، عليك أولا: مخاطبة نفسك ألست مسلمة تدينين لله بدين الإسلام ؟ ألم يرسل الله


رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق وجاءنا بالبينات والنور المبين الذي فيه سعادتنا في الدنيا والآخرة ؟ فإن كانت إجابتها: نعم ، فضيق على نفسك الخناق ولا تدعها تنل منك بالحجج الواهية، وسلها إذا لم تتركين فرائضه ؟ فإن أجابت: أن ذلك كله بسبب الكسل والإهمال أو النسيان فقل لها: هل تنسين أن تلبسين هل تنسين أن تأكلين أو تنامين فإن قالت هذه ضروريات لايمكن الإستغناء عنها فأجبها : وهل هناك شيء أشد ضرورة من الإتصال بالله ألم تعلمي أن الصلاة صلة بين العبد وربه وكيف يطيب العيش لمن قطع صلته بالله إلا أن يكون كافرا فضل الحياة الدنيا على الآخرة **
والآخرة خير وأبقى ** وأنت مؤمنة فاذعني لأمر ربك ولا تكوني من الجاهلين، فإن تحججت بأنك مقيم على المعاصي وأنه داعي لترك الصلاة فأجبها : لا تخلطي بين فعل المأمور وترك المنهي عنه فكلاهما واجب عليك فعله ولكن إذا وقعت في محظور ليس لك حق في ترك المأمور بل دوامي على فعله وبادر بالتوبة عن ذنبك بعد الإقلاع عنه..


*فإذا هي لا زالت في غيها فذكرها بما وعد الله به العاملين من المؤمنين **
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا **، أو بما ميز الله به المصلين عن غيرهم من البشر ووعدهم بالجنة ** إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين*الذين هم على صلاتهم دائمون ** فإنهم مستثنون من هذه القاعدة، إلى أن قال تعالى: ** أولئك في جنات مكرمون ** ،أو بالفلاح الذي يلحق بهم في قوله تعالى : ** قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون **،أو ذكرها بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: ( أرحنا بها يا بلال) , ففي الصلاة راحة للقلب وترويح للروح ورياضة للجسد , وفيها تفريج للكربات فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.


**فإن هي لا زالت في غيها فخوفها من غضب الله ومقت جبار السموات والأرض لتارك الصلاة،وأنها ستعيش في ضنك المعيشة ولو كانت بروج مشيدة **
ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ** بالإضافة إلى ظلمة في القلب والوجه , ومسخ لبركة الرزق ونزول اللعنات والمصائب هذا في الدنيا وأما القبر فيكون موحشا مظلما لأن صاحبه لم يدخر لهذا اليوم من العمل الصالح وليس له رفيق غير الشجاع الأقرع وفي الآخرة يحشر أعمي ** ونحشره يوم القيامة أعمى**ويكون في صف هامان وفرعون ,** ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين** .فالصلاة عهد بين العبد وربه فمن لا صلاة له فلا عهد له .
***فإن استجابت لك نفسك بعد الترغيب والترهيب فقد وقعت على أول طريق للتوبة ، وإلا فجاهد نفسك جهاد منازع فالنفس أمارة بالسوء مثبطة عن الخير ولا بد من ترويضها على الخير حتى تعتاد عليه



أسأل الله أختي أم خلفان ان يعينك ..يمكنك نسخ هذه المواضيع ..وقراءتها

ثم أخذ المفيد والمؤثر لحوار الاخت تاركة الصلاة ..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة