،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم سلمى ) ، لا بد أن نعلم بأن أمور الشرع أمور توقيفية تعبدية ، ونحن لا نتعبد الله إلا بما جاء به الدليل النقلي الصريح الصحيح في الكتاب والسنة أو ما قرره علماء الأمة الثقات ، وكل ما ورد آنفاً ليس له أصل في الشريعة وهو محدث أي لم يكن عليه فعل سلف هذه الأمة ، أما الثابت ، فما ثبت في الصحيح أن ابن عمر - رضي الله عنهما - سئل عن الضالة فقال :
( يتوضأ ويصلي ركعتين ، ثم يتشهد ، ثم يقول : اللهم راد الضالة ، هادي الضلالة ، تهدي من الضلال رد علي ضالتي بعزك وسلطانك ، فإنها من فضلك وعطائك )
( حسن - ابن القيم - الوابل الصيب - صفحة 191 )
أما أخبرني فلان وأخبرتني فلانه فليس من دين الله في شيء ، وكلنا يعلم :
( بأن الدين حجة على الناس وليس الناس حجة على الدين )
وقد قال الامام الشاطبي - رحمه الله - في كتابه الموسوم ( الاعتصام ) :
( الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال )
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0