عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 05-09-2005, 07:25 AM   #42
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

Post أمراض المعقد المناعي (Immune Complex Diseases):

ويعتقد أنها تحدث بترسب المعقدات المناعية في عضو، أو أماكن نسيجية، وتشتمل على كبيبات الكلية وجدران الأوعية الدموية، هذه الترسبات المناعية تنشأ من معقدات (الضد ـ المستضد) التي تتشكل في الدوران وتتركب من عناصر خمجية أو تتحرض بها، وعندما تترسب المعقدات في الأنسجة تفعل أنواعاً من الوسائط الذؤوبة الالتهابية مثل بروتينات المتممة، وهذا يسبب تدفق العدلات فتفعِّل أنواعاً من الخلايا تملك مستقبلات للغلوبولينات المناعية على سطح الغشاء، فيحرض تحرر السيتوكينات. هذه الخلايا المفعَّلة تحرر منتجات سمية لاستقلاب الأوكسجين والأرجينين بالإضافة إلى البروتيناز والأنزيمات الأخرى وهذا في النهاية يسبب الأذية النسيجية.والمظاهر السريرية لهذه الأمراض تتراوح بين الطفوح الجلدية الخفيفة إلى الإصابة الشديدة للعضو مع التهاب التأمور والتهاب كبيبات الكلية والتهاب الأوعية. وندرس منها:



الذأب الحمامي (Systemic Lupus Erythemato):

مرض متعدد الأجهزة يترافق بعدد من الاضطرابات المناعية، مجهول السبب، تتأذى فيه الأنسجة والخلايا بواسطة أضداد ذاتية مرضية المنشأ ومعقدات مناعية، تتضافر فيه عوامل وراثية مع العوامل البيئية. يمكن للمرض أن يصيب جهازاً واحداً وقد يكون متعدد الأجهزة وتتراوح شدة الأعراض من الخفيفة والمتقطعة إلى الدائمة والصاعقة.

والأعراض الجهازية واضحة في العادة وتشمل التعب والدعث والحمى والقهم وفقدان الوزن ويعاني جميع المرضى تقريباً من الآلام المفصلية والعضلية والانتفاخ المنتشر لليدين والقدمين والتهاب غمد الوتر، ويمكن أن يكون الاعتلال العضلي النهائي والطفح الوجني الحمامي ثابت على الخدين وجسر الأنف وغالباً يصيب الذقن والأذنين ويكون فقدان شعر الفروة بقعياً يعود الشعر بعدها للنمو.

وتترسب الغلوبولينات المناعية في كبيبات الكلية وبعضهم يصاب بالتهاب كلوي يحدد بواسطة البيلة البروتينية.

ويكون الدماغ معرَّضاً للإصابة والسحايا والحبل الشوكي والأعصاب مما يؤدي إلى الخلل الوظيفي الإدراكي. وقد تكوِّن الخثار مشكلة في الأوعية مهما كان حجمها. ويحدث فقر الدم بسبب المرض المزمن عند أغلب المرضى وقد يحدث انحلال بالدم وقلة اللمفاويات وقلة الصفيحات.

وتؤدي إلى التهاب التأمور والتهاب عضلة القلب، أو الموت المفاجئ، أو قصور القلب، أو احتشاءات وذات الجنب وارتفاع الضغط الرئوي، الالتهاب الوعائي الشبكي، التهاب الملتحمة.

لا يوجد شفاء من SLE ارتفاع أنزيمات الكبد والتهاب السحايا العقيم والأذية الكلوية، ارتفاع سكر الدم وارتفاع الضغط الدموي والوذمة ونقص الكالسيوم.وقد أجرى الفريق الطبي عملية الحجامة لعدة مصابين وكانت النتائج مبشِّرة، إذ زالت الأعراض الظاهرية بنسبة (70-80%) واعتدلت الثوابت التحليلية بشكل عام.



التهاب المفصل الرثياني (Rheumatoid Arthritis):

مرض مزمن متعدد الأجهزة ما زال سببه مجهول، ويمكن أن يكون تظاهرة استجابة عنصر إلى عنصر خمجي.

تتمثل الأعراض بالتيبس الصباحي والعقيدات تحت الجلد مع وجود العامل الرثياني وارتفاع سرعة التثفل والسائل الزليلي الالتهابي مع زيادة الخلايا البيض مفصصة النوى.

السبب المرضي غير معروف، لذا فإن الإمراض فيه توقعي وآليات الأدوية المستخدمة في العلاج ليست واضحة ولذلك تبقى المعالجة تجريبية، وإن أيّاً من التدخلات العلاجية ليس شافياً.

ولقد قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للكثير من المصابين بهذا المرض وكانت النتائج رائعة جداً، فقد اختفت الأعراض السريرية تماماً وأبدى التحليل المخبري عودة إلى الحالة الطبيعية لدى المرضى.



متلازمة بهجت (Behget`s Syndrome):

هي اضطراب متعدد الأجهزة يتظاهر بتقرحات فموية وتناسلية راجعة، بالإضافة إلى الإصابة العينية. والأسباب لا زالت مجهولة ويعتبر مرض مناعي ذاتي لأن التهاب الأوعية هي الآفة المرضية الرئيسية ويكون المرض أكثر شدة عند الذكور منه عند الإناث.

يلاحظ مخبرياً كثرة الكريات البيض وارتفاع سرعة التثفل وارتفاع مستوى البروتين الارتكاسي ووجود الأضداد لخلايا المخاطية الفموية.

المعالجة عرضية وتجريبية.

لقد أجرى الفريق الطبي الحجامة لعدد من حالات الإصابة بمتلازمة بهجت، وقد كان الأمر رائعاً، إذ انخفضت أعداد الكريات البيض وانخفضت سرعة التثفل وعاد مستوى البروتين الارتكاسي إلى حالته الطبيعية واختفت الأعراض السريرية تماماً.

والملاحظ هو أن نسبة الإصابة بهذه المتلازمة عند النساء أقل بكثير من الذكور وذلك بسبب المحيض فلا بديل عن الحجامة للتخلُّص من هذه الآفة.



أثر الحجامة على الخلل الوظيفي الجنسي:

(الضعف الجنسي Sexual Disfunction).. وبعض حالات العقم:

يمكن أن يكون الضعف الجنسي عضوياً، أو نفسي المنشأ، أو مزيجاً للاثنين، وتشمل أسباب الخلل العضوي؛ الأدوية والعجز الجسدي والاعتلال، أو المرض، أو الرضح الجراحي. وقد يكون للاختلال الوظيفي النفسي المنشأ علاقة بالكرب، أو الاكتئاب، أو الخوف، أو الغضب.

إذن يمكن القول أن العوامل المسببة للخلل الوظيفي الجنسي هي:

1) العوامل النفسانية؛ كالمشاكل في العلاقات العائلية، خبرة جنسية، ضحية مواقف عائلية سلبية..

2) العوامل النفاسية؛ وتتضمن مرضاً اكتئابياً ناجماً عن نقص الكرع (الشغف) أي ضعف الميل، مشاكل الكحول والهوس..

على كلٍّ تتطلَّب الوظيفة الجنسية السوية وجود آليات نفسية المنشأ وعصبية المنشأ ووعائية وهرمونية.. فهناك مراكز وأجهزة متعددة لبرمجة الدافع الجنسي وإثارة الحوافز والحصول على الاستجابة اللازمة وتشمل هذه المراكز والأجهزة على: المراكز الجنسية في نواة الهيبوثلاموس في الدماغ المتوسط، وثانياً المراكز العصبية في النخاع الشوكي والأجهزة العصبية التلقائية والغدد الهرمونية الصم.

ومن هنا يبرز دور الحجامة في حل العديد من هذه الحالات لهذه المشكلة التي يعاني منها الكثير في هذا العصر، إذ علمنا ما لها من آثار نفسية جيدة على المريض، ثم كونها تنشِّط النقل العصبي وتقويه، وكذلك تقوي التدفق الدموي وترفع من سوية التروية الدموية للأعضاء. فمثلاً؛ إن هرمون الأندروجين (المفرز من الخصية) بالدم ينتقل عن طريق الدم وهو يهيج المراكز الجنسية، فبالحجامة نؤمن نقلاً جيداً لهذا الهرمون للمراكز المذكورة وبالتالي نؤمن استجابة جيدة، وكون هذا الهرمون يهيِّج المركز الجنسي في المخ والذي بدوره يحثُّ الأعصاب التي تتحكم بأوعية الأعصاب المسمَّاة بالأجسام الكهفية الموجودة في عضو الاقتران وهذا الحث للأعصاب يزيد من تدفق الدم إلى داخل الكهوف الصغيرة، وهذا بدوره يؤدي إلى القدرة على الجماع.



إذن كون عملية الحجامة تقوم على تنظيف الأوعية الدموية من الترسبات الدموية المعيقة للتدفق والتروية الدموية وتحافظ على تروية مثالية وتدفق دموي جيد لعضو الاقتران فذلك يؤمن أولاً وقاية من الضعف الجنسي إن كان ذلك عائداً لهذه الأسباب، ثانياً تؤمِّن علاجاً ناجعاً يحلُّ محل مركبات السليدينافيل طيلة عام كامل وبدون أي آثار جانبية كالآثار التي تتركها المركبات الدوائية المذكورة والتي تعتبر خطيرة على الإنسان وخصوصاً على مرضى القلب والضغط الدموي.. ولا مجال هنا لنتحدث عن هذه الآثار السلبية على الإنسان المتعاطي لهذه الأدوية.

وهناك حالات عديدة من الضعف الجنسي قد برؤت من خلال تجربتنا على مدى عدة أعوام بعملية الحجامة.



ومن خلال هذه التجربة الفريدة من نوعها نجحت الحجامة في عدد من حالات العقم فأعادت البسمة للزوجين بعد فقدان الأمل من الطب والدواء.

أما عن هذه الحالات فكانت لأسباب نقص في عدد الحوينات المنوية رغم أن بعض أصحاب هذه الحالات قاموا بإجراء عملية الدوالي الخصيوية ولم يصلوا إلى نتيجة، وبالحجامة كانت النتيجة الصاعقة وتحقُّق المستحيل!!. فلقد ارتفع عدد النطاف ليصبح بالعدد المؤهل لحدوث الإلقاح والحمل.



نـمــــوذج:

ـ السيد (ع.أ.ح).. كان يعاني من عدم إنجاب، وكان عدد النطاف لديه (8500000)، ارتفع بعد إجراء عملية الحجامة إلى (28000000)، وانتقلت نسبة النطاف ذات الحيوية العالية في الساعة الأولى من (20)% إلى (35)% وحدث الحمل والولادة.

ـ السيد (ي.م).. كان يعاني من عدم إنجاب.. أجرى عملية الحجامة فارتفع عدد النطاف عنده من (18800000) إلى (57200000) وحدث الحمل والإنجاب.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة