عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-06-2008, 04:29 PM   #1
معلومات العضو
أم ريحان

افتراضي كنا في درس التفسير عندما صرخت " توقف"

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يوم الاحد الماضي كنت في درس تفسير سورة يوسف, ومن ضمن المواضيع التي تطرق إليها الشيخ الجن وتلبسهم للإنس. فكان مما قال " أنني استطيع معرفة ما إذا الشخص الذي أمامي مسكون أم لا, بمجرد النظر إليه, ولكنني تبت عن هذا الان والحمد لله"
وسؤالي هو ماذا كان يعني بأنه تاب عن هذا؟
سألته عن هذا الامر ولكنه لم يجيب.
ومما تحدث عنه انه طلب منه رقية امرأة مسكونة وعندما بدأ بقراة القران تحدث إليه الجن وقال له يا...فلان... انا أعرفك وسمى له اسمه الثلاثي, فاندهش اليشخ. ثم قال له الشيخ هذه بسيطة تستطيع ان تبحث عن اسمي وتعرفه من الكثيرين, ثم سأله الشيخ ان كنت صادقا في ادعائك بعلم الغيب قل لي ماذا أكلت أنا بالأمس؟ فقال الجني أكلت...وسمي اسم الطعام...فقال الشيخ وهذه ايضا لعبة لأن جميع أهل بلدي يأكلون هذا الصنف من الطعام. ثم قال الشيخ ولكنك لا تستطيع أن تعرف أين أكلت هذا الطعام, فسمى الجني اسم المكان والعنوان, فاندهش الشيخ. ثم قال الجني للشيخ يا فلان من الافضل لك ان تذهب وتتركني وأنا اعرف أن عندك ابنتين, فتفاجأ الشيخ وسأله ما أسماهما؟ فسماهما الجني. وعندها خرج الشيخ من الغرفة وأغلق الباب وقرأ أية الكرسي ثم عاد إلى الجني وقال له ماذا تعرف عني فلم يجب الجني بشئ."
وفي هذه اللحظة الاخت التي كانت تجلس بجانبي صرخت بأعلى صوتها " توقف توقف" وبدأت بفرك يدها اليمنى وعندما نظرت إليها لاحظت أن ملامح مجهها تغيرت وأصبحت قاسية ونظراتها طائشة فقامت بعض الاخوات باعطائها الماء لتشرب ولكنها ضربت الماء بيدها فقمت أنا ووضعت يدي اليمنى على رأسها وقرأت اية الكرسي في أذنها اليمنى لأنها الاقرب إلي, وكانت تحاول دفعي ونعدما انتهيت دفعتني وقالت لي اذهبي اتركيني ثم عاودت القراءة مرة واخرى أنا وإحدى الاخوات وحاولت ان تبعدني ولكني قاومتها حتى انهي الاية, ثم نظرت إلي بنظرة غريبة ومرعبة إلى حد ما شعرت حينها أن ما بداخلها يحاول أن يتذكرني وانتابتني قشعريرة في سائر جسدي وشعرت ايضا بتنمل من رأسي إلى قدمي, ولم يخف هذا الشعور عني إلا بعد قراءة اية الكرسي والمعوذتين, لا أعرف كم مرة قرأتهم, ثم بدأت أردد بسم الله الذي لا يضر معه شيئ في الارض ولا في السماء انه هو السميع العليم حتى هدأت من الداخل. ثم بعد ذلك أوصلنا الاخت إلى بيتها وبقي معها أختين جزاهما الله خير واتصلنا بشيخ عندنا يرقي والاخت غير عربية وعمرها 60 عام وزوجها اعتنق الاسلام قبل زواجه منها ولكنه مازال لا يؤمن بإلتباس الجن للإنس, فكانت عندما تأتيها هذه الحالة يأخذها إلى المستشفى و يرفض إحضار الشيخ. وخلال قرأءة الشيخ صرخ الجني وقال للشيخ اتصلوا بزوجها حتى يضحك عليكم. وبعد القراءة هدأت الاخت والحمد لله. هي تقول بأن الجني تركها لأنها تشعر بأنها أخف بكثير وذهب الثقل الذي كانت تشعر به, مع العلم بأن هذا الجني او الجنية يسكنها منذ زمن بعيد جدا وهي صغيرة, والصوت كان هو صوتها لم يتغير.
وفي الحقيقة أنا لم أستطيع نسيان تلك النظرة, وقرأت سورة البقرة و أحاول دائما ان احصن تفسي ولكن اشعر بالقلق. وأريد ان اعرف إن رأيتها او كنت معها ومرت بهذه الحالة مرة أخرى هل يستطيع هذا الجن ان يتذكرني؟ أم أن تلك النظرة لا تعني شيئا؟
و جزاكم الله خير الجزاء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة