جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أزف الرحيل ....
نعم أخيتي كثير من علامات يوم القيامة الصغرى ظهرت ....
ولكن سبحان الله نجد غالبية الناس مشغولون بهذه الحياة تطحنهم عجلتها ومتطلباتها ...
ولكن لو يقف كل واحد منا وقفة تأمل في هذه الأشراط ويقيسها على الحياة من حوله يجد أن العد التنازلي لساعة
الصفر قد بدأمنذ فترة طويلة ...
يجد أننا على أعتاب أشراط الساعة الكبرى ...ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
(ومن علامات الساعة الصغرى تكلم السباع والجمادات )
بالنسبة نطق الجمادات نجد أن هذا حصل ومن فترة ليست بالقصيرة ويتمثل في أجهزة
الحاسوب والانترنت والهواتف النقالة التي أصبحت تنقل الصوت والصورة يقضي الانسان أوقاتا في الحديث معها ...
كذلك من أشراط الساعة ( انتشار الزنى - تقارب الاسواق - كثرة الموت فجأة - كثرة الزلازل - كثرة التجارة
تخوين الصادق وتصديق الكاذب - التهاون بالسنن )
وجميعها أيضا ظهرت ...ولكن يجب علينا الحرص في تحري أشراط الساعة لأنها والله تحدث هذه الأمور ونحن
لا نشعر نظن أنها أمور الحياة ونردد أننا في الزمن الذي ضاعت فيه المثل والقيم ونحن لا نعلم أنها تقدير الله
وسنن الله الكونية التي حدد لها وقتا يعلمه سبحانه ...فوقت قيام الساعة من أمور
الغيب الخالص التي لا يمكن لمخلوق أن يعلمها ولكن اللبيب منا من يعد العدة لهذا اليوم ...
ربما أطلت عليك أختي أزف الرحيل ولكن هذا الموضوع يجب التطرق له دائما للتذكير حتى لا ننجرف وراء متطلبات
الحياة .....
جزاك الله خيرا وعافاك وشافاك من كل سوء