الحمد لله
اليوم نكمل الفصل الأخيرمن القصه وفيه شى لايتوقع ههههههههههه
بعد المضايقات التلفونيه من الملقوف اليوم اجيك وبعدين اجيك طبعا حرب نفسيه لتهيأتك تعبت حالتي وفكرت أين اهرب اين اختفي من هذا البلاء وشغلت الرادار وشغل الردار مخائيل ايضا ووصلت الفكره هل تتوقعون ماهيه فكرة مجنونه الهروب للمستشفي
في بداية مرضي لضروف الوظيفة جعلتني اتوجه للمستشفي النفسي في الدولة لأحصل على إجازة مرضية وهذا طلب مني فتح ملف والجلوس بين يدي الطبيب وحصلت عدة جلسات وحصلت على تقاعد من العمل وعلى راتب شهري وإنتهت علاقتي بالمصحة المهم لتكونون على فكره فقط
بعد تفكير وتمعن لم اجد إلا المستشفي لكي اتخلص من هذا الملقوف وياليتني لم افكرلقد هربت من القوم ووقعت في السريه
في يوم الصباح المشئوم أفطرة فطور الصباح وكان فطور على كيف كيفك وبعدها طلبت سائقي الخاص لأني لاأقود سيارة بسبب المرض وقلت له هيا نذهب للمستشفي قال بابا شنوفيه مريض قلتله يله بس ودني وذهبنا وعند الوصول للمستشفي طلبت الملف وجلسنا ننتظر الدكتور عند الباب كأننا نطلب زكاة وكان الدكتور عنده ضيوف نساء وكان الصوت واصل للباب من ضحكات وقهقهات وطبعا يعتبرون الذي ينتظر بالخارج ؟ ولطعونا عند الباب ساعه وانا كل خمس دقائق أطرق عليهم الباب طبعا خربت الجوعليهم زهق الدكتور وطلع لى برى وقال لي وهو قظبان ماذا تريد قلت له ابي اتنوم قال لى طيب طيب طبعا يبي الفكه ويخلاله الجو ويكمل الظحك وقال جيب لي ورقت دخول ذهبت وجبت ورقت دخول ووقع لي بالدخول طبعا في هذه المصحات فيه نظام فاشي لانسمع لانرى لانرد عليك ؟ يفعلون ما يحلوا لهم كأنك انت يا المريض اعزكم الله حيوان، طبعا جاء المضمد وقال لي من يوقع على دخولك قلت أنا ووقعت وكلموا الدكتور وقالوا اين ندخله أي جناح قال المسكر وما إدراك ما المسكر ذهب السائق وهويقول بابا إن شاء الله أنا يجي عصر يجيب عصير قلت له الله كريم ، وأخذني المضمدوكان لايمشي معي وإنما أمامي ونحن نمشي اكلمه وهو يقول لى اسكت ؟وقلت هذى اولها الله يستر المهم صعد نا للجناح وقا لوا هل لديك امانات قلت لا وكانوا يعاملوني بسخريه كأنني من نوع بشر ثاني قالو لي سوف نظر بك ابره تجعلك تتأقلم مع الوضع فرفضت وقلت في نفسي ما هذا الوضع الذي يريدون ان أتأقلم معه وبعد قليل أخذوني للجناح وإذا باب مقلق وفتح الباب المضمد ودفعني من ظهري داخل الباب كأنني مجرم وأقفل الباب وعينك ما تشوف إلى النور قلت له افتح الباب وجعل يأشر بيده داخل داخل قلت الله المستعان ودخلت وتخيلوا ماذا في الجناح رأيت ناس خارج منطقة التغطية اجتمعوا على المرضي وكلهم لاعقو ل لهم يقولون شيخ شيخ وهذا يمسك الشماغ وهذا يتل الدشداشه هذا يقول اقرى على وهذا يقول شيخ هذا ضربني والجناح يعج بجو يوحي إلى موت والعذاب وصوت أغاني التلفزيون وريحة السجائر واصله الشارع الثاني والجناح معتم بالدخان كأنك بدولة الضباب من الدخان طبعا أنا ما صدقت عيوني وجلست اصرفهم وأحاول التخلص منهم ونظرت للممر الثاني وإذا به مضمد طبعا يحرس المجموعة لعدم الإصابات البالغة التي تحدث بينهم فرحت وذهبت إليه وسلمت عليه ورد على ببرود وقلت الله يستر قال لي خير قلت له أخي أنا دخلت بالخطأ هنا وأنا صاحي ماني مريض لهذه الدرجه ورد على وقال لى من يقول لك انك مريض اذهب وانظر للتلفزيون طبعا يكلمني على قد عقلي يحسب إنني منهم وياخذني على قد عقلي الحيت عليه ونظرلى بقظب وقال ترى إذا ماتذهب أقيدك في السرير واظربك ابره طبعا انا اصقط في يدي وكل شوي يجون ويتشاجرون أمامي من غير الله يعزكم الحركات المخلة للأدب بينهم ناس خارج نطاق العقل عفانا الله واياكم ذهبت لغرفة الأسره ومن حظي أن غرفة الأسرة كانت لها شباك يطل المهم نظرت من الشباك ورأيت المضمدين واكلمهم من خلف الشباك ولا يردون على يعتبروني ؟ جلست تقريبا اكثرمن ساعه وانا اروح وارد على الشباك وفي الأخير ذهبوا ولم يبقا إلى واحد وكان من فظل الله انه ارحم واحد فيهم ونظر لى وقال نعم قلت له اخي انا اكلمك وانا بكامل عقلى اخي انا اليوم وقعت في احلك ورطه في حياتي قال لى ماهيه قلت دخولى هنا قال لى من كتب دخولك قلت له أنا والظاهر ان الدكتور اخطأ في حالتي ودخلني الجناح هذا بالخطأ وأنا الآن أبي الخلاص كيف قال انت أدخلت نفسك وتقدر تخرج نفسك طبعا ماصدقت كأن الحيات بحذافيرا وهبت لى وقلت له اخي عجل على الله يكتب لك الجنة وطبعا يأتيني بين حين وحين بعض المرضي ويقل أدبه لايعرف ماذا يفعل لاعقل له مسكين غاب المضمد ساعة وانا على جمر ساخن ويكوي من شدت انتظار الفرج واتي المضمد وأتي بالحيات معه وأخرجني ووالله كأنني خرجت من المرض برمته وكانت الساعة الثانية ظهرا وخرجت من المستشفي واذا بي أنظر لجمال الدنيا والحريه كأنني مولود جديد واتصلت في السائق وكلمته وقال بابا شنو يبي عصر يجي انا قلت له الله يغربل بليسك تعال بسرعه امش 200 جيب كل العداد لايهونون ويردوني المهم جلست في الخارج انتظر وانظر لحالي ونعمة الله التي من الله على بها وكأنه سبحانه وتعالى يقول لي اصبر ترى غيرك أعظم منك مصيبة وحمدت الله على نعمه وبكيت كثير وقلت سبحانك يا ذل الفضل العظيم ورجعت للبيت وجلست وفي اليوم الثاني وإذا بالجرائد تكتب خبر القبض على المتسبب في هذه المشكلة وإنتهت القضيه، ولكن ولله الحمد والمنه على كل حال لم أري أخي من بعدها ورحل إلى الله واسأل الله ان يكتب له حسن نيته ويتقبله في عباده الصالحين امين ونتهت القصه فعتبرو يا الى الألباب والحمد لله رب العالمين