[علينا باليقين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KARIEL    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: يا ابن آدم ! خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وقسمت لك رزقك فلا تتعب؛ وفي أكثر منه فلا تطمع فإذا رضيت بما قسمت لك أرحت نفسك وكنت عندي محموداً، وإن لم ترض بما قسمت لك: فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كما يركض الوحش في البرية، ولا تنال منها إلا ما قسمت لك، وكنت عندي مذموماً مشكلتي أني أحب ربي كثييييرا لكني أجد صعوبة في الصلاة : مرة اكون مواضبة جدا ومرة اقطع صلاتي غصب عني احس بحزن يغمرني فأنقطع على العالم ...ماذا افعل? ولو صليت اشك في طهارتي وفي جواز صلاتي? سامحوني على الإطالة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
احذري أخية ،
هذا الحديث ليس له أصل في كتب السنة النبوية ويترتب على ذلك أنه تحرم نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم كحديث قدسي، بل هو من الإسرائيليات ومن المعلوم أن ما ورد من الإسرائيليات لا يجزم بصحته لما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا الآية) رواه البخاري.

وقد قال عنه ابن تيمية في مجموع الفتاوى المجلد الثامن من بعد صفحة600:
((وفي حديث إسرائيلي‏:‏ يابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكَفَّلتُ برزقك فلا تتعب، فاطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شىء، وإن فُتَّكَ فاتك كل شىء وأنا أحب إليك من كل شىء‏.))

وقد وردت في هذا الحديث الفتاوى التالية التي تبين أنه لا أصل له:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=18340
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=43669

أختك في الله