[أبو البراء]

،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أجياد ) ، أولاً اعلمي بأنه صراع بين حق وباطل ، والجن والشياطين تأتمر بأمر الجني تحت الظروف التالية :

أولاً : يعزم الساحر عليها بعزائم كفرية وشركية فتؤثر بقدر الله الكوني لا الشرعي فتتأذى من ذلك ولا تستطيع مفارقة الجسد ، ولكن كما يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل :

( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً )

( سورة الإسراء - الآية 81 )

يقول صاحب التفسير الميسر : ( وقل - أيها الرسول - للمشركين: جاء الإسلام وذهب الشرك، إن الباطل لا بقاء له ولا ثبات، والحق هو الثابت الباقي الذي لا يزول ) 0

ولذلك أن توفرت الشروط في رقية المعالج وتحققت الضوابط وانتفت الموانع أصابت بإذن الله عز وجل ، ولذلك قال ابن القيم - رحمه الله - :

( والسلاح بضاربه )

ثانياً : يسلط عليهم الساحر آخرين من الجن والشياطين ممن كفروا بالله عز وجل فيهددونهم بالايذاء والقتل 0

ثالثاً : يهددهم الساحر وبالويل والثبور مباشرة في أنفسهم وأهلهم ومالهم 0

رابعاً : قد يحقق لهم بعض متاع الحياة الدنيا من مال وشهوة وهوى ونحو ذلك من ملذات الدنيا الفانية 0

ومن هنا كان على عاتق المعالج أن يدعو هؤلاء إلى الله سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والاجابة في عادة تكون قوية وفعالة فقد عرف عن الجن بأنهم أفضل في تقبل الدعوة من الانس 0

هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0