صبااااح الخير والحب والامل ... صبااحكم عسل صاافى مثل صفااء قلوبكم
أهديكم بااقة من وروود النرجس والجورى تفوح منهاا رائحة أجمل عطر .. واتمنى ان تقبلوها منى
أحبتى .. عدت من جديد لكى أقترب اكثر منكم .. وأحكى لكم عن حديث قلبى ...
حديثاا جميلاا .. من القلب الى القلب ..
وهذه المره حديثى عن رحلة قضيتهاا على شاطىء البحر ... رميت فيهاا كل شىء خلفى
ونظرت الى الاماام .. الى زرقة ميااه البحر وروعة المنظر ..
أموااج تتراقص أماامى ..مبتهجه بحضورى .. كنت أقف امام لوحة جميلة جداا .. شدتنى بجمال منظرهاا
بل سحرتنى بروعتهاا .. وقفت أتأملهاا واستمتع بماا أرااه أماامى ..
وأصغى جيداا لصوت البحر وهو يحدثنى .. مااأجمله من صوت ..كان عذباا ..
لم يكن حديثاا .. بل أنشودة جميله .. تطربنى
وكانت الرمال تدااعب قدمااى .. أقتربت قليلاا من الشاطىء ..
لانى أحسست بأن البحر يريد ان يهمس أذنى كى لايسمعه احد غيرى .
اقتربت منه وانا ابتسم خجلاا .. وقلت له هاا أنا الان اقف اماامك .. وأصغى لك
فحدثنى بماا تريد ... فلا أحد هناا يستطيع ان يعرف مااتقوله غيرى ..
قال لى اقتربى قليلااا .. فأقتربت
ونطقت شفتااه بكلمات قليله ... ثم توقف عن الحديث ... لأنى طلبت منه ان اكمل حديثه
بل هى ابياات شعر لقصيدة جميلة بين البحر .. و أسيرة قلبه..
بيتاا منهاا .. وبيت منه .. ولوحة تزداد جمالا .
ونقف هناا ... لأكمل لكم الحديث لااحقاا ..