[منذر ادريس]

] أزواجه r[

- وأول من تزوج رسول الله r خديجة بنت خويلد وهو ابن خمس وعشرين سنة، وبقيت معه حتى بعثه الله U فكانت له وزير صدق، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين.
- ثم تزوج من سودة بنت زمعة بعد خديجة بمكة قبل الهجرة
- ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق بمكة قبل الهجرة بسنتينومات النبي r وهي بنت ثمان عشرة، وتوفيت بالمدينة.
- وتزوج رسول الله r حفصة بنت عمر بن الخطاب
- وتزوج رسول الله r أم حبيبة بنت أبي سفيان، واسمها: رملة بنت صخر بن حرب بن أمية.
- وتزوج رسول الله r أم سلمة، واسمها، هند بنت أبي أمية.
- وتزوج رسول الله rمن زينب بنت جحش بن رئاب.
- وتزوج رسول الله r زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو ابن عبد مناف، وكانت تسمى "أم المساكين"؛ لكثرة إطعامها المساكين.
- وتزوج رسول الله r جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب.
- وتزوج رسول الله r صفية بنت حيي بن أخطب بن أبي يحيى بن كعب ابن الخزرج النضرية.
- وتزوج رسول الله r ميمونة بنت الحارث.
قال ابن القيم(1)-رحمة الله- : ولا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم توفي عن تسع، وكان يقسم منهن لثمان: عائشة،وحفصة، وزينب بنت جحش، وأم سلمة، وصفية، وأم حبيبة ، وميمونة ، وسودة، وجويرية، وأول نسائه لحوقاً به بعد وفاته صلى الله عليه وسلم زينبُ بنت جحش سنة عشرين، وآخِرهن موتاً أم سلمة، سنة اثنتين وستين في خلافة يزيد، واللّه أعلم. اهـ (2)


________________
1- هو محمد بن أبي بكر بن أيوب الدمشقي ، المعروف بابن القيم الجوزية ، ولد بدمشق سنة 691 هـ وله مصنفات كثيرة منها : زاد المعاد في هدي خير العباد ، ومدارج السالكين ، توفي رحمه الله سنة 751هـ ، أنظر ترجمته في (الأعلام) ج6ص75.
2- أنظر كتاب زاد المعاد ص48.
.................................................. .................................................. .......

] هجرته r[

خرج رسول الله r مهاجر إلي المدينة (يثرب) عندما أذن الله له ، ومعه أبو بكر الصديق t ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ، ودليلهم عبد الله بن الأريقط الليثي (1)

] غزواته r[

غزا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنفسه خمسًا وعشرين غزوة، هذا هو المشهور، قاله: محمد بن إسحاق، وموسى بن عقبة وغيرهم. وقيل: غزا سبعا وعشرين، والبعوث والسرايا خمسون أو نحوها.
ولم يقاتل إلا في تسع: بدر، وأحد، والخندق، وبني قريظة، والمصطلق، وخيبر، وفتح مكة، وحنين، والطائف. وقد قيل: إنه قاتل بوادي القرى، وفي الغابة، وبني النضير(2)

________________
1- أنظر تاريخ الهجرة النبوية لمحمود البَبلاوي.
2- أنظر عيون الأثر لابن سيد الناس:ج1ص258.
.................................................. .................

] وفاته r[

ثم مرض رسول الله r وابتدأ به الوجع يوم الخميس في بيت ميمونة رضي الله عنها ، فكان يجد صداعاً في رأسه ، فاستأذن أزواجه أن يُمَرٌض في بيت عائشة رضي الله عنها، فأذِن له ، وكانت مدة مرضه اثني عشر يومًا، وقيل: أربعة عشر يومًا ، وأمر أن يصلي أبو بكر الصديق بالناس ، وصلي مرة خلف الصديق جالسًا، ثم قبض صلي الله عليه وسلم يوم الاثنين من شهر ربيع الأول سنة إحدي عشرة من الهجرة ، وتوفي وله من العمر ثلاث وستون سنة .
وغسله علي بن أبي طالب، وعمه العباس، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد، وشقران مولى رسول الله r، وحضرهم أوس بن خولي الأنصاري.
وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية من ثياب سحول – بلدة باليمن – ليسفيها قميص ولا عمامة (1)
ودفن في بيت عائشة t ليلة الأربعاء، وقيل: ليلة الثلاثاء.
ولما دفن عليه الصلاة والسلام قالت فاطمة إبنته رضي الله عنها :
أغبر آفاق السماء وكورت *** شمس النهار وأظلم العصران
فالأرض من بعد النبي كئيبة *** أسفاً عليه كثيرة الرجفـان
فليبكيه شرق البلاد وغربها *** ولتبكه مضر وكل يــمان
وليبكيه الطود المعظم جوه *** والبيت ذو الأستار والأركان
يا خاتم الرسل المبارك ضوءه *** صلي عليك منزلُ الفرقـانِ (2)
7- ولما دفُن رسول الله r قالت فاطمة لأنس رضي الله عنهما : يا أنس كيف سخت أنفسكم أن تحثوا التراب علي رسول الله r(3)
________________
1- أنظر لكتاب الدرر ص10 ، و زاد المعاد ص50.
2- أنظر عون الأثر ج2ص409
3- أخرجه ابن ماجه في سننه رقم (1630)