ابتساامه .. ثم نظرة الى الاسفل فدموع تنسااب من عينااى ..
هكذاا تترجم مشااعرى عندماا تجرح .. ألااام تعترى قلبى عندماا توااجهه عاصفة من الهموم
وأى هموم ... بل هو زلزاال مدمر ... وبركاان يتفجر بين ضلوعى .. يحرق جسدى
ويحرق قلبى المجروح .. اى قلوب هذه اللتى تموت فيهاا مشااعر الانساانيه .. واى روح تسكن تلك الاجسااد
ومن اى المخلوقات هم ... عجبى والله لاروااح تنااست وجود يوم تعود فيه لخاالقهاا ..
وعجبى والله لضماائر انعدمت فيهاا مشااعر الخير والعدل ... وااااه من قلوب نبضت بالحقد
ومن أنااس لاتباالى بقرب الأجل ...
كيف لعيونها ان تغمض وهنااك من هو يدعواا لهاا بأن لاتفتح ابداا ... وان لاترى بصيص من نور
لاا اعرف مالذى يجرى من حولى ... علامة الاستفهاام نهااية لكل تسااؤل فى عقلى ..
لذاا اعود واغمض عينااى كى امنع تلك الدموع لتنسااب ثاانية .