خصائص العسل المذاقية والخارجية:اللون:وهذا يتوقف على الأزهار والرحيق الذي تجمعه الشغالة ،الرائحة:تختلف الرائحة قطعا باختلاف رحيق الأزهار إلي تجمعه الشغالة،الطعم:بدون أدنى شكل طعم العسل سكري بطبيعة الحال ولكن النكهة العطرية للزهرة تعطيه مذاقا خاصا،الكثافة: عادة في معضم أنواع العسل تكون كثافة العسل في حدود 1.5 والحموضة بين4-6 .
أنواع العسل واستخداماته الطبية:عسل السدر: جيد للأطفال حديثي الولادة من هم يشكون من الصفرة ، جيد لقرحة المعدة ،عسل السنط: غني بالفركتوز يستخدم في تحلية سوائل الرضاعة للأطفال،عسل الخلنج: يستخدم في حالات التهاب المثانة والبروستاتا ، مدر للبول،عسل الكستناء: يستخدم لسوء الدورة الدموية ، المصابين بفقر الدم ، المجهدين،عسل الكينا : يستخدم كمضاد للعفونة الرئوية والبولية والمعوية،عسل الخزامي: يستخدم للذين يعانون من الأرق ، تهدئة أوجاع الرأس،عسل البرتقال: يستخدم كمضاد للتشنج ، ملين ، من يعانون من العصبية أو القلق ،عسل أكليل الجبل: يستخدم في حالات قصور الكبد، نافع للمعدة ، مضاد للغازات والقولون،عسل الزعتر البري: يستخدم للمصابين بالقرحة والتهاب المعدة ، السعال،عسل الزيزفون: يستخدم كمهدئ للجهاز العصبي ، الأرق،عسل البرسيم: يستخدم لزيادة الوزن حيث يسمى بعسل الرياضيين،عسل العليق: يستخدم للسعال وآلام البلعوم.عسل المردقوش: يستخدم في الحالات العصبية والأرق والتهيجات.عسل الميرامية: يستخدم في سوء الدورة الدموية،عسل المليسة: يستخدم في حالة صعوبة بطء عمل الجهاز الهضمي،عسل النعناع: يستخدم في حالات الإرهاق ، عسر الهضم،عسل عين الشمس: يستخدم لم يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم،عسل الهندباء البرية: يستخدم في حالة قصور الكبد.
الاستخدامات الطبية: مضاد حيوي قوي ،يحتوي على معظم أنواع الفيتامينات قال تعالى(....فيه شفاء للناس)ويتميز العسل بفعل مضاد للجراثيم حيث يعمل على إبادة العديد من الجراثيم حيث يسبب ارتفاعا في الضغط التناضحي على سطح الجرح مما يثبط نمو هذه الجراثيم ، وقد قام مجموعة من العلماء المصريين بعمل أبحاث عن آلية العسل في القضاء على الجراثيم على الشكل التالي:
1.تكوين ضغط تناضحي على سطح الجرح.
2.العسل ذو وسط حامضي(ph3.5) .
3.وجود مادة تسمى Inhibine وقد اكتشف أن هذه المادة هي مادة بيروكسيد الهيدروجين .هذه العوامل الثلاثة لا تثبط الجراثيم فحسب بل إنها تحطم الذيفاناتToxins التي تنتجها الفطور ، أما بالنسبة بشكل عام كيف يكون فيه شفاء للناس حيث يعمل العسل بشكل عام على:إزالة الرائحة المنتنة من التقرحات،تنظيف الجروح بفعل كيميائي أو أنزيمي(خمائري) ،امتصاص الوذمة المحيطة بالجروح، القضاء على الجراثيم،المساعدة على تشكيل النسيج الحبيبي،تحسين التغذية .
رابعا: كريم البابونج
البابونج : Chamomile
الإسم اللاتيني:Matricaria Camomile
الأسماء المرادفة: بابونق ، عين القط ، حبق البقر ، المؤنس
وصف النبات:هو من الفصيلة المركبة ، نبات عشبي بري وبستاني شتوي ينمو في المروج والبساتين يصل ارتفاعه إلى 90 سنتم ، ازهاره على شكل قرص صفراء اللون وكثيرة العدد ، سيقانه قائمة وأوراقه خضراء داكنة اللون ، وأغناها بالمواد الفعالة هو البابونج الألماني .
الموطن الأصلي: جنوب أوروبا وشرقها وانتشرت زراعته حاليا في معظم بلدان العالم وخاصة منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط(سوريا ، لبنان ، فلسطين ، مصر) والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا.
المواد الفعالة:
تحتوي على كثير من المواد الفعالة ومنها الزيت الازرق الذي يحتوي على الازولين والكمازولين ، ماتريكارين ، وماتريكين ، وحامض الانتاميك ، وانجليك أسيد ، ومواد مرة مضادة للعفونة حامضية ، وفلافونيات ، غلوكيسدات ومركبات كحولية (كحول الإيزوميل ، والإيزوبوتيل)كالسيوم ، ماغنيسيوم ، حديد ، فيتامين أ ،ج.
الأستخدامات الطبية:
داخليا:مهدىْ للاعصاب ، ملين للمعدة ، مزيل للمغص ، مقوي عام ، نافع لحرقان البول ، تخفيض نسبة السكر بالدم ، يستعمل دهانا مرطبا للجلد للاماكن المصابة بالصدفية.
المحاذير: ينصح بعدم الإكثار من شربه أكثر من كوب في اليوم .
خارجيا: يستعمل لمعالجة الجروح والالتهابات والالتواءات والرضوض والتسلخات الجلدية والحكة إما على شكل لبخات أو كريم .
طريقة صنع الكريم:
v تطحن أزهار البابونج ناعما بعد تنقيتها من الشوائب ودائما نأخذ بالحسبان نوعية الأزهار وطريقة التخزين حيث زهرة البابونج يجب أن تخزّن في مرطبانات بنية الشكل لأنه سريع التأكسد بمجرد تعرضه للضوء .
v تنقع الأزهار المطحونة مرطبان ويغمر بزيت الزيتون ويترك في الشمس لمدة من يوم إلى ثلاثة أو أربعة أيام مع التحريك بين الفينة والفينة.
v يصفى النقيع بكيس قماش لحتى نحصل فقط على النقيع صافي 100%.
v يضاف وسط قاعدي (لانولين ، فازلين ، زبدة كاكاو) يذوّب في حمام مائي ساخن ويضاف بالتدريج على المستخلص مع التحريك لحتى ما نحصل على كريمه رطبة وتوضع في قوارير زجاجية أو عبوات بلاستيكية.
التركيبة العلاجية:
التحضير:تُقطع أوراق بنات الصبار الرمحية ثم تنظف من الاتربة وتقطع الاشواك الجانبية التي علىالورقة ، ثم تُفتح من الوسط وتُجرد العصارة الداخلية منها وتُضرب على الخلاط لحتى تصبح سائلة ثم يؤخذ منها مثلا مقدار كاستين ، ويؤخذ من العسل مقدار كاسه واحده ، ثم يؤخذ من عكبر النحل مقدار ملعقتين طعام وتُضرب جميعا علىالخلاط لتحصل على خليط يميل إلى اللون البني ثم يحفظ في الثلاجة باستمرار، وهذا هو العلاج المثلي الذي أنا شخصيا جربته على كثير من الحالات وشُفيت بأمر الله سبحانه وتعالى.
تركيبة منقية للدم : وكما أسلفت سابقا أن احد اسباب هذا المرض والذي أنا ارجحه هو النفوذية المعوية ، فلا بد من استعمال تركيبة منقية للدم لحتى تساعد الجسم في التخلص من الشوائب والسموم التي دخلت إلى الجسم وهذه التركيبة متوفرة لدى محلات بيع العطارة شاهترج ، بابشي ، كمادريوس ، عصفر ، بابونج ،بهمن أحمر بنسب متساوية ، تُشرب كالشاي مرتين في اليوم بعد أن تحلى بعسل أو سكر ن أوسكرين لمرضى السكر.
الاستعمال: تُدهن أماكن الاصابة بهذا السائل لمدة ثلاث ساعات ، أما إذا كانت في الوجه فقط نصف ساعه ثم يدهن بعدها من الكريم المرطب والمصنوع من البابونج لحتى يعمل على ترطيب الجلد ، ثم يُشرب من تركيبة منقيات الدم معدل كاستين وسط في اليوم ، أما بالنسبة لمدة العلاج فيتوقف على مدى الاصابة وحجمها ودعونا ان نكون واقعيين لا توجد قاعدة في الطب ، قد يوجد حالات لا تستجيب للعلاج مع العلم بأن جميع الحالات التي عالجتها شفيت تماما بلا رجعه للمرض.
تنبيه: من القواعد الطبية التي وردت في الطب النبوي الحمية ، الاستفراغ ، وهنا تعني تغيير النظام الغذائي للشخص المصاب وعمل تنظيف للامعاء باستعمال السنامكي والسنوت ، أو الحلول قبل البدء بالعلاج مع الاكثار من الخضروات والفواكه والتقليل من اللحوم .
هذه المقالة احدى مقالاتي التي نشرتها مجلة الصحة والطب التابعة لجريدة الخليج الاماراتية جزاهم الله كل خير والتي تصدر في الشارقة عاصمة العرب الثقافية في العدد رقم 372 يوم السبت بتاريخ7/1/2006 ، فحواها تتحدث عن مرض الصدفيه والذي يعتبر من اكثر الامراض التي تصيب الجلد والتي انتشرت في هذه الايام ، الاعشاب العلاجيه ، تركيبات مجربه ،حتى تعم الفائدة للجميع ، لا تنسونا من خالص دعائكم