أخي ( زورو ) بارك الله فيك دعنا نكن متفائلين على الرغم من الأوضاع الرديئة والانحدار الذي تعاني منه الأمة الإسلامية .........
فإذا كان الحكم بشريعة الله قد انقطع فالشعوب ( الأمة ) الإسلامية مازالت موجودة ....ما دام القرآن الكريم محفوظا فمن يعمل به مازال موجودا أيضا وهم في زمننا ليسوا قليلين في ظل
الصحوة التي يشهدها عالمنا الإسلامي ولا يعني هذا إلغاء وجودهم بسبب ضعف قياداتهم .
وإذا كان ركام الأجيال والأنظمة والأوضاع الرديئة قد وارت الأمة الإسلامية ..فإنها لم تقتلها
ولكنها أضعفتها ...الأمة موجودة حتى لو لم تتمكن من القيادة ولكنها ضعيفة والضعيف لا يستطيع القيادة ..أتعرف لم ضعفت الأمة ؟؟؟ لأننا مقصرون تجاه كتاب الله وخاصة قياداتنا فلم
نطبقه في واقع حياتنا ولم تأخذ به قيادتنا مما أدى الى ضعفنا وتداعي الأمم علينا .
وتسلمت العبقرية الاوربية القيادة لأنها وضعت قوانين والتزمت باتباعها وتطبيقها فهي حضارة قوانين وضعية ..........
ورغم ذلك ...رغم الوضع المأساوي ...ورغم ورغم أننا نعيش زمن الانكسار ...إلا أني عندي يقين ...أن الله سبحانه وتعالى سيعز أمة الإسلام .......وستنهض من جديد ربما في زمننا أو في زمن قادم .......ولا تنسى كلامة الواحد الأحد ...بأننا خير أمة أخرجت للناس ...
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )