عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-11-2007, 12:11 AM   #11
معلومات العضو
ام طلال 1428
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ام طلال 1428
 

 

افتراضي سبحة الكترونية رائعة ..تعالوا جربوها

[align=CENTER][table1="*****:95%;"][cell="filter:;"][align=center][align=center]بارك الله فيكم اخوتي في الله[/align][/align][align=center][align=center]
ولكن الموقع لم يفتح معي
ولكن عن التسبيح بالمسبحه والحصاه
هذه اتت الينا من اهل التصوف
عندما تحدثت مع احد الذي يتبعون الطريقة التيجانيه
طبعا تشتهرعندهم صلاة الفاتح
ولكن عندما تنزل عليهم نازله
يجتمعون عدد من الناس في دائره حول حفرة
ويقولون هذه الصلاة المنجيه ( لاتذكرها الان )
لابد ان تقال 4444 فيصعب ان يقولها شخص في جلسه واحده
فيجمعون الحصى ويرمونها في هذه الحفره حتى تمام العدد
وهذه الافعال لم ترد في السنه
وهي دخيله علينا
اليك الفتوى هذه عن المسبحه الالكتروني
وكذلك عن حكم السبحه والحصاه
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=60710[/align][/align]
[/cell][/table1][/align]

[align=CENTER][table1="*****:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بعد الاذن من اختي كريمه[/align][align=center]
اضف هذا الرد الذي نقلته من موقع ..
السُّبْحةُ

تارِيخُها وَحُكْمُهَا


تَأليف الشيخ
بَكر بن عبد الله أبَوُ زيد



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وعلى جميع صحبه, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أَما بعدُ: فإن عَدَّ الأَذكار العَدَدِيَّة بالأنامل, سُنَّةٌ ماضية في الإِسلام, ومن العمل المتوارث بين المسلمين, ثم دَاخَلَ بَعْضَهُمْ في غير طبقة الصحابة - رضي الله عنهم - وفي غير صدر التابعين - رحمهم الله تعالى- بَادِرَةُ عَدِّ الأذكار بالنوى, أو الخرز منظوماً في خيط, مما اكتسب بَعْدُ اسْم: ((السُّبْحَة)) حتى أصبحت شعاراً للِطُّرقِيَّة, والروافض, وادَّعى المدَّعون مشروعية تعليقها بالأعناق, وأنها سيما الملائكة الكرام في التسبيح والتعليق لها في الأعناق – وحاشاهم - وأنها تدور بنفسها إذا تأخر المريد عنها, كأنما نُفِخَتِ الرُّوح فيها, وادَّعى الكَذَّابون, أن النبي صلى الله عليه وسلم وَرَّث لأمته ((سُبْحَة)) في تركته, وأنه يشرع اتخاذ خرز لها كالأَرْحَاء, فَتُعَلَّقُ بالسقوف, وَيَتَعَاقَبُ على إدارتها المريدون, وأن صَوْتَ وقْعِها كصوت الوحي وَتُوْقَفُ عليها الوُقُوفُ, وَتُحَوَّلُ عليها الوصايا والهبات, ويرثها الابن عن أبيه عن جده, للتسبيح, والاستشفاء, ويُمَرُّ بها على جسد المريض فيكتب له الشفاء, واستقلت بأسماء, منها: حبل الوصل, وسوط الشيطان, ورابطة القلوب. حينئذٍ نَالَتْ حظّاً وَافِراً, من بيان حكمها, وأحوالها لدى العلماء: فقهاء, ومحدِّثين, ولسانيين, ومؤرخين, في كتُب الفقه, والفتاوى, والشروح الحديثية, وكتب اللسان, والتاريخ, حتى أُفْرِدَت بالتأليف, وبلغت نحو اثني عشر كتاباً, لَعلَّ أولها للسيوطي المتوفى سنة 911 – رحمه الله تعالى - باسم: ((المنحة في السُّبْحة)) التي استلها منه تلميذه ابن طولون المتوفى سنة 953 – رحمه الله تعالى - باسم: ((الملحة . . .)) حتى إذا بلغت النَّوْبَةُ إلى الشيخ عبد الحي اللكنوي المتوفى سنة 1304 – رحمه الله تعالى - ألَّف كتابه: ((نزهة الفِكْر في سُبْحة الذَّكر)) فاستوفى جُل ما في الباب رواية وفقهاً, لكن الجميع نزعوا من وجهة الانتصار للمشروعية, وَلَمْ أَرَ واحداً منهم التفت إلى تاريخ وجودها في تَعَبُّدَات الأمم الأخرى لدى البوذيين, والهندوس, والنصارى في أيدي الرهبان والراهبات, فيما ابتدعوه, ولا إلى تاريخ تسربها إلى بعض المسلمين عن طريق الروافض, ودراويش المتصوفة, ولا إلى كلام المانعين لاستعمالها في جانب التعبد لعد الأذكار, وفي جانب اللَّعِب والتَّلَهِّي, وتحرير حجج الفريقين, مما أدَّى إلى طول الجدل من جهة, وتوسع انتشارها من جهة أُخرَى .
لهذا أحتسب عند الله تعالى تحرير القول فيها من جميع جوانبه, بجمع المرويات, وبيان درجتها, وجمع كلام العلماء في تاريخها, وتاريخ حدوثها في المسلمين, وأن العرب لم تعرف في لغتها شيئاً اسمه: ((السُّبْحَة)) في هذا المعنى, وفي ((خلاصة التحقيق)) بيان حكمها في التعبد لِعَدِّ الذِّكر, أو في العادة واللَّهْو, حتى يُعلم أنها وسيلة محدثة لِعَدِّ الذِّكر, ومجاراة لأهل الأهواء, فَتَشَبُّهٌ بأهل الملل الأخرى, وَمِنِ اسْتِبْدَالِ الأَدْنَى بالذي هو خير, وقاعدة الشرع المطهر: تحريم التشبه بالكفار في تعبداتهم وفيما هو من خصائصهم من عاداتهم, مُبيِّناً ذلك في مبحثين:
المبحث الأول: في بيان المشروع وهو عَدُّ الذكر بالأنامل .
المبحث الثاني: في بيان غير المشروع وهو عَدُّ الذكر بغير الأنامل كالسُّبْحَة .
وهذه الرسالة في جملتها ضمن كتاب: ((تصحيح الدعاء)) لكن رأيت من الخير إفرادها, لعله يكثر الانتفاع بها . والله ولي التوفيق .


المؤلف
بكر بن عبد الله أبو زيد
25/ 5/ 1419

رابط تحميل الكتاب
http://www.du3at.com/ktab/sb7ah.zip[/align][/cell][/table1][/align]

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة