مقامة متفائل ... ردا على قالت وقلت للداعية عائض القرني ...
إخوتي الكرام حفظهم الله
كنت قد قرات في النت هذه الخاطرة الشعرية للداعية عائض القرني حفظه الله
ولشدة أعجابي بأسلوب الداعية عائض كتبت هذه المعارضة على لسان الزوجة
البائسة ذكرت من حال بؤسها مع زوجها وشقائها ...
ونكتفي بهذا التعريف المبسط ولكم أحبتي قراءة ما حوته هذه المعارضة ...
كما وأذكر إخوتي أن ما صاغه قلمي إنما هو محاولة لمجاراة بعض ما كتب الشيخ ولن
نقدر فالشيخ حفظه الله له أسلوبه السهل الممتع وعباراته الرائعة الجميلة ويكفي
أن نقول أنه شاعر ولا يخفى عليكم كيف يكون حال الشاعر وخاليه الواسع مع تمكن
من اللغة ومفرداتها وصورها البيانية وأسا لبيها البلاغية مما لا يملك منه أخيكم
متفائل معشاره .
لذا نستميحكم عذرا معاشر الفضلاء والفاضلات وأنتم الكرماء ...
أكرمكم الله بكرمه وفضله .
و بداية سوف نعرض خاطرته الشعرية
و هذا حق له و لها و لروعتها و من ثم نعرض معارضتنا لها فيما بعد ان شاء الله ...
أخوكم
متفائل ناصح أمين في زمن اليأس
كونوا معنا ...
نسعد بزيارتكم ومتابعتكم ...