عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-09-2007, 12:06 AM   #2
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاك الله خيرا اخونا الفاضل شاكر الرويلى واسمح لى بهذه الاضافة
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذا نكثر قال: "الله أكثر" رواه أحمد والحاكم.
وتتلخص شروط الاستجابة وموانعها في قول الله تعالى: (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. ثم إذا دعا المسلم ربه فعليه أن لا يستعجل ويستحسر ويترك الدعاء فإن ذلك من موانع الإجابة كما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول:" قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء " فعليك أن تستجيب لله تعالى وتؤمن به وتثق بوعده وتدعوه وتتحرى أوقات الإجابة ولا تستعجل فإنه سيستجاب لك، واستفتح دعاءك بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واختمه بذلك.
وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"
والله أعلم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة