[علينا باليقين]

اقتباس: طيب سؤالي لك اخي الشوبكي متى نقول ان السحر قديم ؟؟؟؟؟ لان جميع من قرأ علي من الشيوخ والمعالجين قالوا بان حالتي صعبه واعاني من سحر قديم .. يعني كم سنه تقريبا.؟؟

قديم أو جديد،لا يعلم مدته لا الاخ الشوبكي ولا غيره ،واحذري اختاه ممن يستعينون بالجن
ما هذه المزاعم إلا نوعٌ من الحدس والتخمين، والكذب والتدجيل. كان صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تأتوا الكهّان".وكان يقول : "من أتى عرّافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وسلم)".

لا أحد في السموات ولا في الأرض يعلم الغيب إلا الله، قال تعالى: ** قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله **(النمل: 65)

اقتباس: واذا عرف الساحر انه من القرايب هل ممكن لي مصارحته بعمله ؟؟ واذا عرف انه يحب المال هل استطيع ارشيه لفك ما عمله لي من سحر مقابل المال ؟؟؟ انصحوني بالله عليكم

اقتباس: ثانياً : أن يلزم الساحر إذا عرف أن يزيل ما فعل ، فيقال له : إما أن تزيل ما فعلت أو تضرب عنقك ، ثم إذا أزال ذلك الشيء يقتله ولي الأمر ، لأن الساحر يقتل على الصحيح بدون استتابة ، كما فعل ذلك عمر رضي الله عنه ، وقد روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ( حد الساحر ضربه بالسيف ) ولما علمت حفصة أم المؤمنين رضي لله تعالى عنها أن جارية لها تتعاطى السحر قتلتها .

استمري على رقية نفسك بالطريقة الشرعية ،وتيقني أخيتي الفاضلة أن من أهم الوسائل الشرعية في علاج السحر هو القيام بسورة البقرة ، وليس شرطاً أن تقومي بها وقوفاً فيمكنك أن تفعلي ذلك وانت جالسة ، وعودي نفسك على هذا الأمر وأنا على يقين تام بأنك تستطيعن تجاوز ذلك إلى أن يكتب الله لك الشفاء التام

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج عنك ايتها الاخت الفاضلة ،فتقربي إلى الله سبحانه وتعالى بالطاعات والبعد عن المعاصي ، وقراءة القرآن والذكر والدعاء ، وأذكرك بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأذكرك بثلة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي سوف تكون عوناً لك بإذن الله عز وجل على تخطي تلك المرحلة :

عن مهيب بن سنان الرومي القرشي – رضي الله عنه – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير، و إن أصابه ما يكره فصبر كان له خير، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ) ( إسناده صحيح على شرط مسلم - وقد صححه العلامة الألباني – رحمه الله – أنظر السلسلة الصحيحة - برقم 147 )

عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الأنبياء ! ثم الأمثل فالأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى على الأرض وما عليه خطيئة .) ( حديث صحيح - صححه العلامة الألباني في " صحيح الترغيب " برقم 3402 )

عن اللجلاج بن حكيم السلمي – رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى ) ( حديث صحيح - صححه العلامة الألباني في " صحيح أبي داود - برقم 3090 )

والله أعلم
أختك في الله